بان كي مون: الأمم المتحدة مستعدة لاستئناف محادثات (سورية - سورية)
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أنه فيما تستعد وفود الحكومة والمعارضة السورية، تقف الأمم المتحدة على أهبة الاستعداد لاستئناف محادثات سورية- سورية، بوساطة المبعوث الخاص ستيفان دي مستورا، وذلك على النحو المبين في بيان جنيف، وضمان المشاركة الكاملة والفعالة للمرأة في هذه المحادثات.
جاء ذلك في كلمته أمام مجلس الأمن الذي عقد جلسة حول سوريا على مستوى وزراء الخارجية، برئاسة وزير الخارجية الأمريكية جون كيري.
وكان الأمين العام يرافقه مبعوثه الخاص، ستيفان دي مستورا، قد شاركا صباح الجمعة في اجتماع الفريق الدولي لدعم سوريا، المكون من الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وسبع عشرة دولة، خارج مقر الأمم المتحدة.
وفي هذا الشأن، قال بان كي مون إنه حث "الفريق الدولي لدعم لسوريا" على وضع الضغط اللازم على الأطراف السورية فورا لتنفيذ تدابير بناء الثقة التالية. وهي بحسب الأمين العام:
"أولا، وقف استخدام الأسلحة العشوائية ضد المدنيين، بما في ذلك القنابل البرميلية، التي استمرت على الرغم من تعهد الحكومة بالامتناع عن مثل هذه الاعتداءات. ثانيا، السماح بوصول قوافل المساعدات دون قيد أو شرط ودون عوائق، حيث اضطر عشرات الآلاف من الناس في المناطق المحاصرة إلى العيش على أكل الأعشاب والحشائش. هذا أمر شائن. ثالثا، وقف الهجمات على المرافق الطبية والتعليمية، ورفع جميع القيود المفروضة على الإمدادات الطبية والجراحية من القوافل الإنسانية. رابعا، الإفراج عن جميع المعتقلين، وتشير التقارير إلى أن السجناء يتعرضون للتعذيب ولظروف فظيعة."
ورحب بان كي مون بالمبادرة الحاسمة للفريق الدولي لدعم سوريا، مشيرا إلى حنكة كل من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ووزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف.
وأضاف: "في الاجتماعين الأخيرين في فيينا، طلب الفريق الدولي لسوريا طلبين رئيسيين من الأمم المتحدة. أولا، أن تعقد، في يناير، مفاوضات رسمية بين ممثلي الحكومة والمعارضة السورية بالتركيز على العملية الانتقالية بقيادة سورية. ثانيا، وفي موازاة ذلك، تحديد الاحتياجات وسبل وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني. الأمم المتحدة تقف على أهبة الاستعداد للاضطلاع بهذه المهام الهامة."