5 اغتيالات كبرى في عدن خلال 24 ساعة.. وهادي يشكل "لجنة تحقيق"
في حركةٍ من شأنها إضفاء مزيد من التعقيد على الواقع الميداني، تتصاعد وتيرة العمليات والاستهداف في عدن، تحت مرأى ومسمع جيوش التحالف وقوات هادي.
خمس عمليات اغتيالات شهدتها عدن خلال 24 ساعة الماضية، كانت أبرزها الهجوم الذي أودى بالمحافظ اللواء جعفر محمد سعد، المعين مؤخراً من قبل هادي الذي أعلنت وسائل إعلام تابعة له تشكيله لجنة للتحقيق تحت إشرافه، في الوقت الذي أعلن تنظيم "داعش"مسؤوليته عن التفجير.
واستهدف مجهولان بسيارة مفخخة موكب المحافظ، اللواء جعفر محمد سعد، أثناء مروره بمديرية التواهي، صباح الأحد 5 ديسمبر/ كانون الأول 2015، أسفر عن مقتله و8 من مرافقيه وإصابة آخرين.
تسجيلات الذبح والإعدامات تصدم اليمنيين والمؤتمر يوثق "تحالف القاعدة والتحالف"
وتقول المعلومات التي تحصلت عليها وكالة "خبر"، إن مجموعة مسلحين "ملثمين" نصبوا نقطة على أحد مداخل التواهي، منذ مساء السبت، وتفتيش كل السيارات القادمة والمغادرة للمدينة.
وأعلن التنظيم الإرهابي "داعش" مسؤوليته عن الهجوم. وقال في بيان نشرته حسابات تابعة ومؤيدة له على موقع التدوين العالمي "تويتر": إنه "تم قتل المرتد جعفر محمد سعد محافظ عدن و8 من زبانيته وحرسه وذلك بتفجير سيارة مفخخة مركونة على موكبه عند مروره في منطقة جولد مور في حي التواهي"ـ حسب البيان.
أعقب ذلك اغتيال ضابط في الجيش برتبة عقيد يدعى عنتر الباخشي، وأحد منتسبي لواء الرماة بمدينة إنماء عدن، برصاص مجهولين. بالإضافة إلى اغتيال قيادي فيما بات يعرف بـ"المقاومة الشعبية" التي أعلنت ولاءها لهادي في المنصورة.
وأمس السبت (4 ديسمبر) اغتيل القاضي محسن علوان، رئيس المحكمة الجزائية المتخصصة في محكمة استئناف محافظة عدن، وأحد أبنائه وأحد مرافقيه وإصابة آخرين. عندما أطلق مجهولون النار بكثافة على سيارته أمام أحد المراكز التجارية بالمنصورة.
كما اغتال مسلحون مجهولون، عقيداً في الاستخبارات العسكرية في مديرية المعلا بالمدينة.
وقال مصدر أمني لوكالة خبر، إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على العقيد عقيل الخضر، أحد منتسبي الاستخبارات العسكرية بمديرية المعلا. وسقط العقيد الخضر قتيلاً على الفور، فيما لاذ المسلحون بالفرار.
ويأتي تصاعد الاغتيالات في عدن بعد أيام على سيطرة تنظيم داعش على 3 مدن في أبين "زنجبار" عاصمة المحافظة، وجعار وباتيس.