المكلا: أمطار غزيرة وهيجان مياه البحر تغرق استاداً ومنازل مواطنين

وأكد مسؤول محلي لوكالة خبر، ارتفاع منسوب مياه البحر وهطول الأمطار الشديدة على معظم مناطق غرب المكلا خلال الساعات الماضية، تسبب في غمر المنازل القريبة من الشواطئ.

وينذر الوضع الحالي بكارثة حقيقة في المدن الساحلية التابعة لمحافظة حضرموت، خلال الساعات القادمة، خصوصاً مع اقتراب الإعصار تشابالا وغياب الإمكانات والموارد الكفيلة بالتخفيف من شدة الكوارث الطبيعية.

وفي مدينة الشحر، ارتفع منسوب مياه البحر إلى 7 أمتار، تقريباً، بحسب مصدر "خبر" للأنباء، صاحبه رياح شديدة وصلت سرعتها من 50 ــ 60 كم في الساعة.

وتعرضت المهرة، لأمطار غزيرة ورياح شديدة وفيضانات الساعة (السابعة والأربعين دقيقة) مساء الاثنين 2 نوفمر/ تشرين الأول 2015، جراء الإعصار تشابالا.

وقال مسؤول محلي لوكالة خبر، إن مديرية حصوين تعرضت لفيضانات هائلة وسط أمطار غزيرة مخلفة دماراً هائلاً بمنازل ومزارع المواطنين بالمديرية.

وأكد المصدر، أن منطقة "كبريت"، التابعة لمديرية حصوين، محاصرة من السيول التي حاصرتها من عدة جهات، وأن الأهالي تم نقلهم إلى منازل مرتفعة. وأضاف، أن ما يقارب 40 منزلاً في حصوين تم نقل قاطنيها إلى مناطق متفرقة وأن فرق الإنقاذ تقوم ببذل كل ما بوسعها لمساندة المواطنين. مشيراً، إلى أن مدينة الغيظة، عاصمة محافظة المهرة، الوضع فيها هادىء حتى الآن، بالإضافة إلى سيحوت.

وفي شبوة بدأت السحب بالتجمع وسط رياح متوسطة وهيجان لأمواج البحر، مساء الاثنين 2 نوفمبر/ تشرين الأول 2015، بأجزاء من محافظة شبوة، بداية من بئر علي المحاددة لحضرموت (جنوب شرق اليمن) إنذاراً بدنو العاصفة الإعصارية المدارية تشابالا.

وأوضح مركز الأرصاد، يوم الاثنين، في نشرة طوارئ تحذيرية، أن تأثيرات العاصفة المدارية سوف تطال المناطق الساحلية في محافظات المهرة وحضرموت وشبوة، مشيراً إلى احتمالات بامتداد الآثار تالياً إلى أجزاء من محافظتي أبين والبيضاء وسط البلاد وامتداداً إلى أجزاء من محافظتي مأرب والجوف (شرق وشمال شرق).

وقال مسؤول محلي في شبوة لوكالة خبر، مساء الاثنين، إن بعض مديريات محافظة شبوة الحدودية مع محافظة حضرموت، بالشريط الساحلي، بدأت تتكثف السحب الداكنة فيها وترتفع سرعة الرياح تزامنا وهيجان البحر.. مشيراً إلى تجمع للسحب وارتفاع سرعة الرياح وضربات الأمواج مع هيجان مياه البحر في منطقة "بئر علي".

وشهد البحر ومناطق الساحل في حضرموت وعاصمتها، ظواهر مشابهة، يوم الاثنين، مع توجه العاصفة المدارية، وفقاً لبيانات الأقمار الاصطناعية والخرائط الجوية، نحو أعالي البحار في السواحل اليمنية الشرقية وخليج عدن. كما هوالحال في سواحل المهرة.

وتجاوزت سقطرى آثار الإعصار المداري العاتي الذي مر بها مركزه في ذروة قوته يوم الأحد.
وقال لوكالة خبر مسئول محلي، إن الجزيرة تجاوزت الخطر وبدأت أعمال حصر الأضرار والخسائر.