مصدر عسكري: لا صحة لاجتماع الرئيس بقادة الجيش أو التوجيه باستخدام القوة في همدان.. والأشول في حضرموت

أكد مصدر عسكري، أن وجود وحدات من قوات الجيش في بعض مناطق "همدان" هو بغرض استتاب الأمن ومنعاً لتجدد الاشتباكات وتوسعها، وليس موجهاً ضد أي طرف.

واستغرب المصدر، في تصريح لـ"خبر" للأنباء، ما تداولته بعض المواقع عن لقاء سري جمع الرئيس هادي باللواء محسن، مستشاره لشؤون الدفاع والأمن، وأن توجيهات صدرت بمنع وصد زحف الحوثيين على العاصمة صنعاء.

وقال المصدر: اجتماع الرئيس بقيادات الجيش لا أساس له من الصحة.

وذكرت تلك الوسائل أن الاجتماع ضم قيادات وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان فيما يقوم رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء أحمد علي الأشول، بمهمة لاحتواء التوتر في منطقة "العبر" بين قوات الجيش ومسلحين قبليين من "الصيعر"، وهو ما يعزز أكذوبة الاجتماع- حسب قول المصدر.

وأكدت مصادر عسكرية، وصول تعزيزات عسكرية، إلى معسكر "الاستقبال" الذي يقع في المنطقة، مرجحة أن ذلك يأتي في إطار نقل بعض عتاد قيادة الفرقة الأولى مدرع "المنحلة" إلى المعسكر.

وكانت قوات أمنية نصبت نقطة عسكرية جديدة، الأربعاء، شمال منطقة همدان كان يتمركز فيها الحوثيون في وقت سابق.

وقال الشيخ يحيى علي عائض، في تصريح خاص لـ"خبر" للأنباء: "إن الجيش استحدث النقطة العسكرية في ذات الموقع الذي كان يتمركز فيه الحوثيون، وأنهم في طريقهم لموقع النقطة لمعرفة أسباب إقامتها".

وأضاف أن "كافة قبائل همدان والحوثيين اتفقوا على انسحاب وخروج الأخير من المواقع المسيطر عليها"، وأكد انسحاب الحوثيين من أغلب مواقعه ولم يتبقَ سوى موقع أو اثنين على أكثر تقدير.

إلى ذلك أكدت مصادر مقربة من قائد قوات الاحتياط اللواء علي بن علي الجائفي، تقديمه استقالته من اللجنة المكلفة بالتدخل لوقف الصراع الدائر بين جماعة أنصار الله "الحوثيين" ومليشيا تابعة لحزب الإصلاح، في منطقة همدان.

وقالت المصادر لـ"خبر" للأنباء: إن اللواء الجائفي قرر الاستقالة؛ بسبب عدم التزام جماعة "الحوثيين" بما تم الاتفاق عليه من سحب مسلحيهم ورفع النقاط والمواقع.
وأضافت: على العكس من ذلك فإن الحوثيين زادوا توسعهم في المنطقة، ما حدا باللواء الجائفي لتقديم استقالته بعد ذلك.