الأمن السياسي بصنعاء يكتفي بـ"أبواب حديدية" ويُهمل قضايا ضحاياه

اكتفت إدارة سجن جهاز الأمن السياسي بالعاصمة صنعاء، بتركيب أبواب حديدية جديدة للسجن للحد من فرار السجناء، وعدم تشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث التي شهدها المعتقل أواخر شهر أكتوبر الماضي. وقال مصدر أمني، لوكالة "خبر" للأنباء، "إنه لم يتم حتى اللحظة تشكيل لجنة للتحقيق في أحداث سجن الأمن السياسي، ومحاولة عدد كبير من سجناء "القاعدة" الفرار، والكشف عن النتائج". وكانت في الـ22 من أكتوبر المنصرم، اندلعت أعمال عنف داخل سجن الأمن السياسي بصنعاء، أدت إلى إصابة عدد من الجنود والسجناء بإصابات متفاوتة، إثر محاولة نحو (400) سجين من عناصر تنظيم القاعدة الفرار، وإحباطها من قِبل عدد من الضباط والجنود بقيادة العقيد عبدالرحمن الشامي، الذي لقي مصرعه عقب يومين من الحادثة برصاص مسلحين وسط العاصمة صنعاء.