رئيس المؤتمر يعزي الشعب التونسي ويدين اغتيال البراهمي

بعث رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح برقية عزاء للشعب التونسي والجبهة الشعبية المعارضة ، معبرا عن ادانته لجريمة اغتيال السياسي محمد البراهمي مؤسس التيار الشعبي والمؤسس السابق لحركة الوحدويين الناصريين في الجمهورية التونسية. وجاء في برقية العزاء "لقد تلقينا في المؤتمر الشعبي العام بحزن عميق الخبر الصاعق عن قيام قوى التطرف والإرهاب اليوم باغتيال الشخصية التونسية الفذة محمد البراهمي القيادي في الجبهة الشعبية المعارضة ومؤسس التيار الشعبي والمؤسس السابق لحركة الوحدويين الناصريين في الجمهورية التونسية. وإذ يدين المؤتمر الشعبي العام جريمة الاغتيال هذه، والتي وقعت والشعب التونسي يحتفل بالذكرى السادسة والخمسين لإعلان الجمهورية التونسية في الخامس والعشرين من يوليو 1957، يعبر عن قلقه من استهداف قوى الإرهاب حياة المناضلين التونسيين المعارضين، حيث جاءت هذه الجريمة بعد أشهر قليلة من اغتيال المناضل شكري بلعيد المنسق العام لحركة الوطنيين الديمقراطيين التونسية على أيدي قوى التطرف والإرهاب" . وعبر رئيس المؤتمر الشعبي العام باسمه وباسم كل قيادات وأعضاء وحلفاء وأنصار المؤتمر الشعبي عن تعازيه للشعب التونسي وزملائهم في التيار الشعبي والجبهة الشعبية المعارضة، وأسرة الفقيد محمد البراهمي، ويشد على أياديهم ويدعوهم إلى تجاوز المحنة من خلال تحويل عملية الاستهداف هذه إلى نبراس يقود أحرار تونس إلى التماسك والوحدة، ونسأل الله أن يسكن الفقيد فسيح جناته . كما عبر عن امله أن تتوصل السلطات التونسية في أقرب وقت إلى كشف الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاء الجريمة الشنيعة التي ارتكبوها، وان تعمل بكل قوة لإيقاف مسلسل الاغتيالات وكبح غول الإرهاب الذي يعمل من أجل تصفية خيرة أبناء الشعب التونسي ووقف حركة التطور في هذا البلد الشقيق.