الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بالإفراج عن الصحفية "الهولندية" المختطفة في اليمن

طالب الاتحاد الدولي للصحفيين بالإفراج الفوري عن الصحفية الهولندية جوديث شبيغل وزوجها الذين اختطفا في اليمن منذ أكثر من ثلاثة أسابيع. بالقرب من منزلهما في شارع حدة في صنعاء في ظروف غامضة من قبل مجموعة من المسلحين. وقال رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة: "إننا ندين اختطاف الصحفية الهولندية جوديث شبيغل بشدة وندعوا الأجهزة الأمنية في اليمن إلى تكثيف جهودها للإفراج عنهما ووضع حد لاختطاف الصحفيين المتكررالصحفيين في اليمن". وقالت الأمينة العامة للاتحاد الدولي للصحفيين بيث كوستا:" يشكل اختطاف جوديث شبيغل والصحفيين الآخرين في اليمن انتهاكاً صارخا لحقوق الإنسان وحرية الإعلام، وعلى السلطات المحلية والأجهزة الأمنية في المنطقة حماية المراسلين الصحفيين والاسراع في توقيف مرتكبي مثل هذه الأفعال الرهيبة". وكان آخر حادث اختطاف في 15 من مايو/ايار عندما اختطف مسلحون خمسة صحفيين يمنيين يعملون لوسائل إعلام المختلفة في نواحي مدينة مأرب في جنوب اليمن، وقد طلبوا حينها من الدولة دفع فدية للافراج عنهم. وقد أطلق سراحهم بعد عشرة ايام من المفاوضات والوساطات مع الخاطفين. ويعتقد أن جوديث،وهي صحفية في الراديو الهولندي الدولي وأستاذة في الجامعة اللبنانية في صنعاء، قد تعرضت للاختطاف هي وزوجها من قبل مجموعة مسلحة بهدف الحصول على فدية أو لممارسة ضغط سياسي على الحكومة اليمنية.