انعاكاساً لما يحدث في مصر

شنت الناشطة الاصلاحية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان هجوماً عنيفاً على حزب الاصلاح (اخوان اليمن) بسبب موقفهم من إبداء رأيها مما يحدث في مصر من انتفاضة شعبية لاسقاط حكم الرئيس الاخواني محمد مرسي. وكتبت كرمان في صحفتها على فيس بوك أمس "أيها الأحبة من اعضاء الاصلاح والإخوان الذين لم يستطيعوا ان يتعايشوا مع ماقلته من آراء ووجهات نظر حول اداء اخوان مصر والرئيس محمد مرسي فأغدقوا علي بما طاب لهم من الشتائم والتحقير والتخوين .. أقول أيها الرفاق إما أن تعتبرونني واحدة منكم وبالتالي فمن حقي ان ابدي رأيي حول سياسات الحركة والحزب وان اقييم القصور والفشل وأطالب بحقي في الشراكة في اتخاذ القرار وفي صنع السياسات وبالممارسة الديمقراطية داخل الحزب والحركة، وأضافت توكل وإما ان تعتبرونني خارج الصف وبالتالي فمن حقي ايضا ان اقييم ادائكم العام وانقد القصور وأدعو الى شراكة منصفة وعادلة ، في كلا الحالين ممنوع الإساءة الى شخصي الكريم عقوبة على ما اقوله من آراء ووجهات نظر، لا تفعلوا ذلك معي أو مع غيري ممن يقول رأي او يقدم وجهة نظر لاتستهويكم، هذا عيب في حقكم ، في حين لن يضرني شيئا، وصدقوني فانا لا اهتم بالشتائم وطالما اعتبرتها وتعاملت معها كوجهات نظر حتى وإن كانت غير لائقة، دافعت عن السفهاء محكومة بقناعة ترسخت لدي مفادها أن من حق الواحد أن يكون سفيها، احبتي باقي أن ابوح لكم بما ليس بسر . واكدت توكل ،أن الثورة عندها اهم من الحزب والجماعة والمنطقة والطائفة . وأردفت، أعلم أن هؤلاء البعض الذين خاطبتهم بهذا البوست قليلون لكني أهتم لأمرهم ايضا ويعلم الله انني لا احمل لكم حقدا ولاضغينة ، حتى من قال منكم عاهرة وباعت الشرف وفرطت بالعرض، اللهم إني سامحتهم وعفوت فاعفوا عنهم وعن كل من ظلمني. وكانت توكل كرمان كتبت أمس على صفحتها لو كانت حركة الاخوان في مصر حركة ديمقراطية لأطاحت بمكتب الإرشاد ومعهم الرئيس مرسي من قيادة الدولة لفشلهم الذريع في إقامة تحالفات وشراكات ، ما حدا بناشطين اصلاحيين لشن هجوماً حاداً عليها متهمين إياها بالخيانة.