تحت شعار "من أجل مشاركة الشباب في صنع المستقبل"

ناقش عدد من المحامين والناشطين الحقوقيين بمحافظة إب صباح اليوم عدداً من القضايا المتصلة بالحقوق والحريات المطلوبة المطلوبة بالدستور اليمني الجديد. وفي الندوة التي نظمتها مؤسسة النهوض للتنمية والدفاع عن الحقوق والحريات بالمحافظة تحت شعار " من أجل مشاركة الشباب في صنع المستقبل".. قال المحامي عبده ناشر ان الدستور الحالي تعرض لعدد من الخروقات والتعديلات المستمرة، ما يتطلب تكاتف الجهود من أجل الخروج برؤية مشتركة لدستور يلبي مطالب الشعب اليمني في نيل الحقوق والحريات والعيش الكريم، مضيفاً ان اهم القضايا المطروحة حاليا هي المساواة بين المواطنين في الحقوق والحريات دون تمييز. من جانبه سرد المحامي الحقوقي بشير السريحي جملة من الحقوق التي حرم منها المواطن اليمني من أهمها التعليم المجاني والذي يقول الدستور بأنه إلزامي دون أن توفر الدولة مجانيته وخاصة في الفترة الاخيرة بعد ان تحولت المدارس والجامعات الى سوق للتجارة التعليمية ولن يناله إلا الاثرياء فقط بينما يقف الانسان البسيط عاجز عن مواصلة تعليمه. واكد السريحي على أهمية حرية الرأي وحرية الصحافة التي أصبحت تنتهك وبشكل مخيف من قبل السلطة التي شرعنت لنفسها قمع النقد البناء ونقد الحاكم, وشدد على ضرورة أن ينص الدستور اليمني الجديد على أحقية المواطن بالحصول على المعلومة وهي واحدة من مطالب التغير الذي سعت اليه الثورة الشبابية الشعبية السلمية. وناقش الحاضروين العديد من المداخلات الحاضرين والذين طرحوا جملة من الحقوق والحريات التي أقترح الحاضرين بان تصل الى مؤتمر الحوار الوطني. حضر الندوة عدد من المحاميين والناشطين الحقوقيين والشباب المتطلع الى دستور يمني يلبي تطلعات أبناء الوطن.