د. الشعيبي : لست متفائلا بمخرجات الحوار والمكونات غير راضية عن الوثيقة

قال وزير التعليم العالي السابق وعضو مؤتمر الحوار الوطني الدكتور يحيى الشعيبي انه ليس متفائل بالقدر الكافي بما تم انجازه في مؤتمر الحوار الوطني .

واضاف الدكتور الشعيبي : يمكن تم إنجاز مؤتمر الحوار وبتوفق العديد من المكونات السياسية لكن هناك مازال قوى سياسية مؤثرة وخصوصا بالجنوب مازالت ترفض الحوار ومخرجاته وهذا يقلل من التفاؤل بنجاح المخرجات وخروج الوطن من أزمته الراهنة .

واشار الى ان ذلك يتطلب جهود جبارة بإقناع الآخر بانه جاد في بناء وطن المساواة والديمقراطية والحكم الرشيد وهناك جدية لمعالجة القضية الجنوبية وبصورة عاجلة وتنفيذ النقاط العشرين والنقاط الاحدى عشر وان تبدو عملية تهيئة الظروف للانتقال إلى النظام الجديد وتوزيع السلطة والثروة بشكل عادل والبدء بمصالحة وطنية وتحقيق العدالة الانتقالية عندها سأكون أكثر تفاؤلاً بأننا نمشي في الطريق الصحيح .

واكد في حوار نشرته يومية (عدن الغد) بعددها، الثلاثاء، انه شخصيا لا يحبذ ان يكون ضمن حكومة الوفاق، لافتا الى انه حالياً في تفرغ علمي من جامعة صنعاء، وقال : ولكن لو تطلب الأمر ان اتحمل مسؤولية خارج الوزارة التي استقلت منها وارى في نفسي المقدرة في خدمة وطني فلن أمانع رغم اني احبذ أن اعود إلى جامعتي التي ابعدت عنها كثيراً وقد تمكنت خلال فترة العام الماضي ان أُناقش رسالتي ماجستير ورسالة دكتوراه تحت اشرافي هذا الذي اتوق أن اعمله .

واعتبر خطاب الرئيس هادي يوم اقرار وثيقة الحوار الوطني تأكيد على انه لن يسمح بعرقلة الحوار، مشيرا الى انه رئيس مؤتمر الحوار ونجاحه او فشله مسؤوليته هو ومن معه .

واضاف : الوثيقة هي نتاج حوارات وصراعات وزعل وحنق وانسحابات واعتصامات وتوافقات وتنسيقات واغتيالات الخ .. ولم تصل إلى هذه النتيجة التي تعتبر مقبولة للمكونات السياسية بحدها الأدنى بهدف الخروج من هذه الأزمة الخانقة للوطن لا يوجد أي مكون راضي عن الوثيقة ولكن هذا ما تمكن المتحاورون أن يتوصلوا اليه لا غالب ولا مغلوب والمنتصر الوحيد الوطن ويتطلب مجهود وطني واقليمي ودولي لإقناع بقية المكونات وأهمها الحراك السلمي بقبول نتائج مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ..