فرنسا اول المتأهلين الى نصف نهائي المونديال بعد انتصار سهل على اوروغواي

دشنت فرنسا ركب المتأهلين إلى نصف نهائي مونديال روسيا لكرة القدم إثر فوزها ظهر الجمعة على متخب الأوروغواي بنتيجة 2-صفر على ملعب نييجني نوفغورود، لتواجه الفائز من مباراة المساء بين البرازيل وبلجيكا في مدينة كازان. وسجل هدفي الفوز رفايل فاران في الدقيقة 38 بضربة رأسية وغريزمان بتسديدة قوية في الدقيقة 61.
 
بلغت فرنسا نصف نهائي مونديال روسيا بعد فوزها ظهر الجمعة على منتخب الأوروغواي في نينجي نوفغورود بنتيجة 2-صفر، من تسجل المدافع رفايل فاران (38) والمهاجم أنطوان غريزمان )61). وتخوض "الديوك" في الدور المقبل الفائز من المباراة بين البرازيل وبلجيكا، والذي سيجري في كازان في وقت لاحق الجمعة.
 
وكان المنتخب الفرنسي بلغ النهائي في مونديال 2006 بألمانيا، ولكنه خرج من الدور الأول في 2010 بجنوب أفريقيا ومن ربع النهائي في 2014 بالبرازيل.
 
وفي غياب لاعب الوسط بليز ماتويدي الموقوف، أعد المدرب ديدييه ديشان نفس التشكيلة التي اكتسحت الأرجنتين في ثمن النهائي (4-3)، فيما خلف كورونتان توليسو زميله ماتويدي. أما الأوروغواي، فخاضت المواجهة من دون مهاجمها البارز إدينسون كافاني المصاب.
 
ولم توفق "الديوك" في فرض إيقاع سريع على المباراة لأمام منافس محروم من خدمات مهاجمه القوي إدينسون كافاني المصاب، والذي جلس على دكة البدلاء. وكان زملاء القائد غودين أول من هددوا مرمى منافسهم، وبالتحديد في الدقيقة الرابعة عن طريق سواريز ونانديز اللذين سددا داخل منطقة فرنسا ولكن الدفاع رد الكرة في كلتا المرتين. ورغم تحركات غريزمان وجيرو، إلى أن الأوروغواي هي التي حكمت سيطرتها، لتشن هجمة أخرى في الدقيقة 14 عن طريق خيمينيز ولكن رأسية المدافع المحوري تصدى لها لوريس.
 
وفيما كان أبرز مهاجمي فريقه أمام الأرجنتين في ثمن النهائي، اختفى كيليان مبابي عن الأنظار جراء المراقبة الشديدة المفروضة عليه من قبل الظهير الأيسر لاكسالت. وانتظر لاعب باريس سان جرمان الشاب لغاية الدقيقة 15 ليظهر أمام العلن ليهدر أول فرصة سانحة لفرنسا برأسية ضعيفة بعد أن تلقى تمريرة من زميله جيرو أمام الحارس موسليرا.
 
وركن اللعب في وسط الميدان، ولم يجد المهاجمون الفرنسيون حلولا أمام خطة منافسهم الدفاعية. وفي الدقيقة 38، تلقى مبابي الكرة فانطلق بسرعة فائقة على الجهة اليمنى، تاركا لاكسالت متحسرا، فمرر الكرة في منطقة الجزاء بحثا عن زميله يدها في شباك موسليرا، لكن لا حياة لمن تنادي.
 
وأثمرت جهود المنتخب الفرنسي في الدقيقة 40 عندما أعلن الحكم الأرجنتيني بيناتا ضربة حرة مباشرة عند مشارف منطقة الجزاء بعد خطأ عنيف من بينتانكور على توليسو، فنفذها غريزمان لرأسية المدافع رفايل وفاران الذي أسكن الكرة في شباك حارس الأوروغواي مانحا التقدم لفريقه.
 
وردت الأوروغواي على هذا الهدف بهجمة سريعة حصلت على إثرها على ضربة حرة غير مباشرة كادت تسفر عن هدف التعادل عن طريق مدافعها كاسيريز برأسية قوية تصدى لها الحارس لوريس بصعوبة (44).
 
وكان السؤال في المرحلة الثانية هل سيدخل كافاني لمساعدة زملائه على إدراك التعادل؟ وهل يستمر منتخب الأوروغواي في تبني خطة دفاعية رغم تخلفه صفر-1؟ وكان الجواب واضحا بعد دخول غوميز ورودريغيز في مكان ستواني وبينتانكور، وباتت نية المدرب أوسكار تاباريز الهجومية واضحة.
 
أما فرنسا، فاستمرت في إيجاد الحلول واستغلال الثغرات، وهذا ما توصل إليه غريزمان عند سدد بقوة في الدقيقة 61 ليخادع الحارس موسليرا الذي التقط الكرة قبل أن تفلت منه وتدخل الشباك، ليمنح التقدم لفرنسا 2-صفر. وبات طريق نصف النهائي حينها أقرب من أي وقت مضى بالنسبة إلى لاعبي ديشان.
 
وسعت الأوروغواي جاهدة لتسجيل هدف الأمل في مرمى لوريس، إلا أن تواضع أدائها الهجومي في غياب كافاني وقوة دفاع "الديوك" وتفطن حارسهم حان دون تحقيق ذلك.