تصاعد انتهاكات مليشيات الحوثي بالحديدة ومناشدات لإنقاذ الأهالي

تصاعدت الانتهاكات الحوثية بحق المواطنين في محافظة الحديدة، غرب اليمن، وازدادت أعمال الجباية والبطش والتهديدات، ووصلت إلى حد الإعدام.

ومع الانتهاكات والتهجير والإجبار على القتال في صفوف المليشيا، ناشد مواطنون في المدينة المنظمات الدولية والمحلية للوقوف معهم ضد الجرائم التي ارتكبها الحوثيون.

وتعددت شكاوى المواطنين في المدينة في إفادات متفرقة لوكالة "خبر"، من قيام المليشيا بأخذ أبنائهم إلى جبهات القتال بالقوة وتحت التهديد، والتعسفات والبطش والجباية والتهديدات واتخاذ المدنيين دروعاً بشرية والزج بالأطفال بالإكراه إلى الجبهات.

واشتكى المواطنون من أعمال التهجير التي قامت بها المليشيا حيث أخرجت بعض الأسر من منازلهم ومعظمهم لا يملك قوت يومه.

وفي هذا الإطار، دعا المواطنون في الحديدة القوات المشتركة والتحالف العربي التدخل لوقف انتهاكات مليشيا الحوثي ضدهم.

وتدعي المليشيا أنها جاءت للدفاع عن تهامة؛ غير أنها هجرت الأهالي وقامت باستقدام عائلات من صعدة وعمران وغيرها.

وذكر ناشطون، أن أكثر الأحياء والشوارع التي كانت تشهد ازدحاما حولتها عناصر الحوثي الإرهابية إلى مناطق خالية من السكان وأصبحت مدينة أشباح.

وتحدثت المصادر عن احد الانتهاكات التي هزت المدينة، وهي قيام مليشيا الحوثي بإعدام فتاة تدعى "إيمان محمد فتيح" بعد أن رفضت فتح باب منزلها لقناصة مليشيا الحوثي.

يذكر أن جريمة قتل إيمان ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في مدينة الحديدة، حيث سبقتها جريمة إطلاق النار على نزلاء السجن المركزي في المدينة وقتل عدد منهم، وذلك بعد رفضهم أوامر المليشيا بالتوجه إلى جبهات القتال.