الأدوار المشبوهة لجيرالد فايرستاين في اليمن تنفيذًا لأجندة قطرية وإيرانية

استغرب مصدر مسؤول في الدائرة السياسية للمؤتمر الشعبي العام، تصريحات أدلى بها السفير الأمريكي السابق لدى اليمن، جيرالد فايرستاين، حول الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح ونجله السفير أحمد علي.

وقال المصدر لوكالة "خبر"، إن الأدوار المشبوهة التي قام بها فايرستاين أثناء تواجده في اليمن واللقاءات السرية التي كان يعقدها مع قيادات بارزة في حزب الإصلاح (الأخوان المسلمين في اليمن)، وكذا قيادات في مليشيا الحوثي، تكشف عن المهمة القذرة التي نفذها أثناء فترة عمله كسفير للولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن.

وأكد المصدر أن فايرستاين، هو من قام بالضغط على المبعوث الدولي إلى اليمن، حينذاك، جمال بن عمر لوضع السفير أحمد علي في قائمة العقوبات، في محاولة للضغط على الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح ليسلم رئاسة المؤتمر الشعبي لعبد ربه منصور هادي.

وتساءل المصدر: لماذا لا يقوم السفير فايرستاين بتقديم المعلومات التي قال إنه يمتلكها عن البليونات إلى لجنة العقوبات.

وجدد المصدر تأكيده بأن الأدوار المشبوهة التي لعبها فيرستاين في اليمن كانت تنفيذًا لأجندة قطرية وإيرانية تخدم توجهاتهما.

وطالب المصدر لجنة العقوبات باستدعاء السفير فايرستاين والتحقيق معه للكشف عن المعلومات التي لديه بان هناك بليونات الريالات.

وأشار المصدر إلى أن لجنة خبراء الأمم المتحدة أصدرت تقريرها ولم تشر مطلقا إلى أن ثروة الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح تبلغ تلك المليارات الخيالية التي ليس لها أي صحة أو أساس، إلا في مخيلة أمراض النفوس.

وأضاف المصدر، متسائلا: ما الصفة القانونية أو الدبلوماسية التي يمتلكها جيرالد فايرستاين ليتحدث عن السفير أحمد علي عبدالله صالح، وعن رفع اسمه من قائمة العقوبات من عدمه، مشيرًا إلى أن تصريحات جيرالد جاءت بتوجيهات من جهات مولت وتمول معهد الشرق الأوسط.

وكانت كشفت مصادر أمريكية، في وقت سابق، أن دولة قطر مولت معهد الشرق الأوسط الذي يديره فايرستاين، بملايين الدولارات بين عامي 2012 و 2013.