المسوري: في أولى أيام معارك المقاومة الوطنية قتل الصماد وهذا أقوى سلاح تخشاه المليشيا

قال المحامي محمد المسوري، رئيس فريق اليمن الدولي للسلام، الثلاثاء 24 أبريل / نيسان 2018، إن "أولى معارك المقاومة الوطنية في الساحل الغربي انطلقت في 19 أبريل الجاري، وفي نفس اليوم تم قتل صالح الصماد في الساحل الغربي".

وأضاف المسوري، في سلسلة تغريدات - رصدتها "خبر" للأنباء: "هذه بداية قوية للمقاومة الوطنية مع التحالف العربي".

وتابع: "لذلك حاولت العصابة الحوثية الإيرانية أن تخفي مقتله في نفس اليوم لكي تمنع أي انهيارات داخلية".

وكان صالح الصماد لقي مصرعه مع مرافقين له جراء غارات لطيران التحالف في محافظة الحديدة، بحسب ما أعلنه الحوثيون.

إقرأ أيضاً: ما وراء تأجيل إعلان الحوثيين نبأ مقتل الصماد وكيف كذبت قناة "المسيرة" ما أوردته "المسيرة" وهل قتل بغارة أم تمت تصفيته؟ (فيديو)

قناة المسيرة التابعة لمليشيا الحوثي، أعلنت مساء الاثنين 23 أبريل/نيسان 2018، مصرع رئيس ما يسمى المجلس السياسي صالح الصماد.

من جهة أخرى، شدد المسوري، أن "مليشيا الحوثي الإيرانية، استخدمت التضليل والكلمة الكاذبة، حتى تمكنت وسيطرت، وستندحر وتنهزم بإذن الله تعالى، وبالحقيقة وبالكلمة الصادقة".

واختتم: "فاستمروا في كشفها ومواجهتها بالكتابة والتصريح والنشر، القلم والكلمة هما السلاح الأقوى الذي تخشاه المليشيا وبهما مع أبطال الوطن سنطهر الوطن منها".

وكانت وسائل الإعلام التابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية فضحت نفسها بشأن بث خبر مقتل صالح الصماد رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى جراء غارات لطيران التحالف.

وأعلنت قناة المسيرة، الاثنين 23 أبريل /نيسان 2018، مقتل الصماد ومرافقيه في الحديدة جراء غارات استهدفته، الخميس الماضي، لكن القناة ذاتها بثت خبرا أمس تحدثت عن زيارة للصماد إلى مركز التصنيع الحربي بصنعاء.

تناقض كبير وواضح بدت عليه قناة المسيرة التي بثت أمس تسجيلا مصورا يظهر الصماد أثناء زيارته لمركز التصنيع، فكيف له أن يقتل الخميس الماضي ثم يأتي لزيارة مركز التصنيع يوم أمس الأحد.