انتهاكات مليشيا الحوثي بحق اليمنيين.. جرائم حرب

فقد دأبت على التنكيل باليمنيين وتفجير منازلهم وتشريدهم، عدا عن إزهاق الأرواح ونهب المرتبات وتجاوز كل القيم والأعراف.. والتسبب بأسوأ أزمة إنسانية في تاريخ اليمن.

كل هذه الممارسات، وفقاً لتأكيدات مصادر قانونية لوكالة "خبر"، ترتقي في مجملها إلى جرائم حرب.

وأشارت إلى أن قطع رواتب الموظفين بشكل كلي منذ أكثر من عام ونصف، رغم توافر الإيرادات والسيولة التي تتيح صرف حتى نصف راتب بشكل شهري، هي بحد ذاتها جريمة حرب.

لم تكتف المليشيا بقطع رواتب موظفي الدولة، بل زادت أن استولت على أموال المتقاعدين والمتوفين والمؤمن عليهم في الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات والتي تعد أموالا خاصة لا يحق لأي طرف أو جهة التصرف بها.. عدا عن كون رواتب المتقاعدين وسيولتها كانت متوفرة بالإمكان صرفها شهريا قبل أن تقدم مليشيا الحوثي على بنهبها وتوريدها إلى حسابات خاصة بقياداتها.

جرائم بحق المرضى

منعت مليشيا الحوثي المستشفيات الحكومية من استقبال المرضى من المواطنين، ووجهت إدارات تلك المشافي بعدم قبول أي حالة مرضية، وحصرتها فقط على اتباعها..

قمع الحريات

قمعت المليشيات الحوثية كافة الأصوات والآراء المناهضة لسياستها واعتقلت وصفت وأخفت قسريا الآلاف من المواطنين الذين طالبوا بحقوقهم المكفولة وفقا للدستور والقانون.

لم تكتف بهذا القدر، بل زادت أن سلطت مليشياتها لملاحقة واعتقال أي مواطن يريد التعبير والمطالبة بحقه بطرق كفلها الدستور.

وأكدت مصادر وكالة "خبر"، أن ما تعرض ويتعرض له أبناء الشعب اليمني خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، جرائم حرب تستوجب تقديم قيادات المليشيا للمحاكمة في محكمة الجنايات الدولية.