لماذا بكى الرئيس هادي ولم يصدر قراراته القوية؟!
تساءل عدد كبير من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني والسياسيين من مختلف الأحزاب والمكونات السياسية، عن سر بكاء رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، في الجلسة العامة الختامية للمؤتمر الوطني الشامل، وعدم صدور أي قرارات تتعلق بتغييرات واسعة في الأجهزة الأمنية.
وجاء تساؤل السياسيين نظراً لعدم صدور أي قرار من الذي أعلن الرئيس هادي صدورها عقب اجتماعه الطارئ باللجنة الأمنية العليا لإصدار قرارات قوية، حد قوله.
وكانت مصادر رئاسية، كشفت لـ"خبر" للأنباء عن قرارات بتغييرات واسعة سيصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي، تتعلق بقيادات الأجهزة الأمنية وما يتصل بشأنها، وتوقعت إقالة وزير الداخلية وقيادة الأمن السياسي، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية، لم تحددها.