جلسة طارئة لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية بشأن تسميم الجاسوس السابق في بريطانيا

تجتمع الاربعاء في لاهاي منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، المنوط بها مراقبة هذه الأسلحة في العالم، لبحث تسميم الجاسوس الروسي السابق وابنته في بريطانيا.
 
وقد دعت إلى تلك الجلسة الاستثنائية للمنظمة روسيا، التي تنفي ضلوعها في الهجوم، وتريد من بريطانيا أن تشاركها الأدلة.
 
لكن الحكومة البريطانية تقول إن "التفسير المعقول" الوحيد هو أن اللوم يقع على روسيا.
 
وكانت الحادثة قد أدت إلى صدع دبلوماسي عميق.
 
وقال معمل "بورتون داون" البريطاني أمس الثلاثاء إنه لا يستطيع تأكيد المصدر الدقيق لغاز الأعصاب الذي استخدم ضد سيرغي سكريبال وابنته يوليا.
 
وأضاف المعمل، الذي قال من قبل إن العنصر المستخدم هو غاز نوفيتشوك للأعصاب، أنه من المحتمل أن يكون قد تم نشره بواسطة "ممثل دولة". لكن المعمل قال إنه ليس من مهامه تحديد مكان تصنيعه.
 
ورفض المدير التنفيذي للمعمل، غاري أيتكينهيد، ادعاءات روسيا بأن مصدر العنصر ربما يكون معملا عسكريا بريطانيا.
 
وتقول بريطانيا إن المزيد من المعلومات الاستخبارية تدعم اعتقادها بأن روسيا هي المسؤولة.