فريق اليمن للسلام مخاطباً لجنة الخبراء: زوروا منزل الشهيد صالح والمعتقلين

وقال الفريق في بيان - حصلت وكالة "خبر" على نسخة منه: "إن أعضاء فريق اليمن الدولي للسلام يتابع اجتماعات مجلس حقوق الإنسان منذ سنوات وخاصة منذ بدء الأحداث التي شهدتها اليمن عام 2011م وحتى الآن، متطلعين منه إلى اتخاذ قرارات حاسمة يتعطش لها الشعب اليمني الذي يتعرض لانتهاكات وجرائم على مدار الساعة.

وأضاف: "كان آخر قراراته تشكيل لجنة خبراء لتقصي الحقائق والصادر في الدورة السادسة والثلاثين للمجلس".

وأكد فريق اليمن الدولي للسلام، أن حالة القمع والتهديد التي يتعرض لها أبناء الشعب اليمني في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الجماعة الحوثية ستجعل من مهمة اللجنة هي والعدم سواء ولن تتمكن من الاستماع إلى ضحايا جرائم وانتهاكات هذه الجماعة التي ارتكبت وترتكب بحقهم أبشع الجرائم.

وبين الفريق: "سيكون دور اللجنة هو الاستماع للجلاد دون الضحية في زياراتها لمناطق السيطرة الحوثية".

ودعا الفريق إلى ضرورة زيارة اللجنة لجميع المعتقلين في أماكن الاعتقال المنتشرة في محافظات سيطرة الجماعة الحوثية والكشف على المعتقلين وتلمس أحوالهم والعمل على سرعة الإفراج عنهم.

كما طالب بزيارة مناطق تخزين السلاح داخل الأحياء السكنية ومنها ما تم قصفه، مؤخرًا، داخل حي الجراف بالعاصمة صنعاء ودور العبادة التي حولتها الجماعة إلى مقرات خاصة بها، بالإضافة إلى المدارس والجامعات التي تحولت أيضا إلى مخازن ومراكز تدريب، بالإضافة إلى المنازل والمقرات التي قامت العصابة بتفجيرها والتابعة لمعارضيهم.

ودعا لجنة الخبراء إلى الخروج بين أوساط الناس في شوارع وأحياء العاصمة والمدن التي سيقومون بزيارتها وتلمس حالتهم عن قرب ليسمعوا منهم حقيقة القمع والبطش والإرهاب التي ترتكبها بحقهم جماعة الحوثي منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

كما شدد على ضرورة إثبات حالة تجنيد الأطفال المنتشرين في جبهات القتال وفي شوارع وأحياء العاصمة وجميع المحافظات، وأن لايغفل دور اللجنة في تلمس أحوال المرأة اليمنية التي تعرضت لانتهاكات لم يشهد لها التاريخ مثيلا، وكذا ما تعرض ويتعرض له الصحفيون والإعلاميون من انتهاك واعتقال وإغلاق وسائل الإعلام الخاصة بهم.

وأكد فريق اليمن الدولي للسلام، على ضرورة قيام لجنة الخبراء بزيارة منزل الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح التي قامت جماعة الحوثي باقتحامه بالدبابات والأسلحة الثقيلة واحتلاله حتى الآن مع بقية منازله ومنازل أقربائه، ومقرات المؤتمر الشعبي العام الواقعة تحت سيطرة الجماعة الحوثية، ومطالبة اللجنة بالكشف عن مكان تواجد جثة رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح وتسليمها ليتم دفنها بعد الصلاة عليه، وفقاً للشعائر الدينية الواجب احترامها.

ووجه الفريق دعوته إلى جميع أبناء الشعب اليمني بمختلف فئاته إلى أهمية زيارة اللجنة في مقر إقامتها وإيصال أصواتكم ومطالبكم إليها، خاصة وأن اللجنة معنية بكشف الجرائم والانتهاكات بشكل عام وليست مقيدة ببرنامج الزيارات واللقاءات التي حددتها لها وزارة حقوق الإنسان في حكومة الجماعة الحوثية.