الجيش اليمني يتقدم في لحج

أحرزت قوات الجيش اليمني واللجان، الجمعة 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، تقدما ميدانيا في مديرية المقاطرة التابعة لمحافظة لحج (جنوب اليمن) بالتزامن مع شنها هجوما على مواقع قوات الغزو والتشكيلات العسكرية الموالية لها في مديرية المضاربة.

وقال مصدر عسكري لوكالة "خبر"، إن قوات الجيش المسنودة بمقاتلي اللجان الشعبية استكملت السيطرة على سوق الربوع بمديرية المقاطرة.

وأضاف، أن قوات الجيش واصلت تقدمها وأمنت مواقع في التباب المطلة على معبر "هيجة العبد" المؤدي الى طور الباحة بلحج، طريق الإمداد الأخير من الناحية الجنوبية الرابطة عدن وتعز.

ووصلت نيران الجيش واللجان معبر "هيجة العبد"، وتم إيقاف حركة السير لأكثر من 3 ساعات بشكل كامل، في الوقت الذي تراجعت أطقم تابعة لتشكيلات ما يسمى بـ "المقاومة" من (المرتزقة المحليين والمتشددين)، خوفاً من استهدافها مع استمرار للمعارك في عدد من المواقع.

مسؤول محلي أكد لوكالة "خبر"، أن قوات الجيش واللجان شنت هجوما على مواقع قوات الغزو والتشكيلات العسكرية الموالية لها من المرتزقة المحليين جنوب سلسلة جبال "كهبوب" الاستراتيجية موقعة قتلى وجرحى في صفوفهم.

كما تم اسر عددا من افراد قوى الغزو والمرتزقة واغتنام أسلحة وقنص عنصرين خلال الهجوم على المواقع جنوب سلسلة جبال "كهبوب" الاستراتيجية بالمديرية ذاتها – بحسب المسؤول.

ودارت مواجهات بمختلف أنواع الأسلحة بين الجانبين شمال شرق سلسلة جبال "كهبوب" غرب المضاربة الواقعة شمال لحج تخللها تراشق متبادل بقذائف المدفعية والهاون.

وكانت قوات الغزو والعدوان دفعت خلال الأسبوع الفائت، بتعزيزات عسكرية ضخمة تضم (آليات وعربات واطقما محملة بالأفراد) الى معسكر تابع لمجاميع المرتزقة المحليين في منطقة السقيا بمديرية المضاربة والى معسكر آخر أسفل جبال القرون الخمسة بالقرب من سلسلة جبال كهبوب الاستراتيجية الواقعة شرق باب المندب.

وخاضت وحدات الجيش اليمني واللجان الشعبية والمتطوعون من أبناء القبائل، معارك عنيفة خلال الأشهر الماضية في جبال "كهبوب" الاستراتيجية والجبال المحاذية التي تعد بمثابة تأمين الطوق على باب المندب.