مجلس "الزبيدي" يتهم حكومة "هادي" بالفشل ويؤكد حقه بـ"تقرير المصير"

قالت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي المدعوم من تحالف العدوان، إن قطاع الإعلام يحتل أولوية نشاطها خلال المرحلة المقبلة، وان حكومة عبد ربه منصور هادي واحمد بن دغر اخفقت بتوفير ابسط متطلبات المواطنين.
 
وأكد رئيس المجلس، محافظ عدن المقال اللواء عيدروس الزبيدي، خلال مؤتمر صحافي في المكلا، الخميس 26 اكتوبر/تشرين الاول 2017، أن المجلس يسعى لـ إعادة نشاط إذاعة وتلفزيون ووكالة أنباء عدن.
 
واضاف، أن المجلس يمضي «صوب تأسيس كافة دوائره وهيئاته ومؤسساته في الجنوب»، وأن «قطاع الإعلام يحتل أولوية».
 
وشدد على «استكمال بناء الهيئات والدوائر والمؤسسات الجنوبية، بما فيها الجيش والأمن والاستخبارات، بالاستفادة من قوات النخبة في حضرموت وشبوة، والحزام الأمني في العاصمة عدن والمحافظات المجاورة».
 
وأشار الزبيدي إلى أن تلك الخطوات جاءت من أجل «القدرة على إدارة وحماية أرض الجنوب، واستعداداً لأي إجراءات عملية دولية في طريق استعادة الجنوب العربي بأي طريقة، إما عبر الاستفتاء أو أي طريقة ديمقراطية، كون المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي سيمنحك حقك متى ما تأكد من قدرتك على حمايته بحراً وبراً وجواً».
 
وتحدّث عضو الهيئة الرئاسية للمجلس، اللواء أحمد بن بريك، في المؤتمر، معتبراً أن «الالتفاف الجماهيري حول المجلس الانتقالي بمثابة دليل قاطع على أن المجلس يمثلهم في هذه المرحلة الحساسة والمفصلية لإيصال الجنوب إلى بر الأمان، بعد أن أخفقت الدولة والحكومة في توفير أبسط المتطلبات للمواطنين».
 
وأكد بن بريك أن «المجلس يبذل جهوداً كبيرة لتحقيق تقرير المصير والسلام والأمن»، وأنه «يُعدّ شريكاً رئيسياً للإقليم والمجتمع الدولي في مواجهة الإرهاب».