مصرع الأرملة البيضاء أخطر المطلوبين عالميا بغارة لبدون طيار

ذكرت صحيفة (صن)، الخميس12 اكتوبر/تشرين الاول 2017، أن سالي جونز، وهي بريطانية جندها تنظيم الدولة الإسلامية من خلال الإنترنت، لقيت مصرعها في سوريا مع ابنها البالغ من العمر 12 عاما خلال هجوم بطائرة أمريكية دون طيار.

 

وجونز من جنوب انجلترا، وقد اعتنقت الإسلام وأطلقت عليها الصحافة البريطانية لقب ”الأرملة البيضاء“ بعد مقتل زوجها جنيد حسين الذي كان ينتمي للتنظيم أيضا وذلك في هجوم بطائرة دون طيار عام 2015.

 

وكانت نفس الصحيفة نشرت في العام 2015، ان جونز والمعروفة باسم "الأرملة البيضاء" على قيد الحياة، في اليمن، وتقوم بتجنيد الشابات اليمنيات لشن هجمات انتحارية.

 

وقالت الصحيفة نقلا عن مصدر بالمخابرات البريطانية أطلعه أقرانه الأمريكيون على مجريات الأحداث إن جونز وابنها قتلا في يونيو حزيران بالقرب من حدود سوريا مع العراق أثناء محاولتها الهرب من معقل الدولة الإسلامية في الرقة.

 

ونقل عن مديرين في أجهزة المخابرات الأمريكية قولهم إنه لا يمكنهم أن يؤكدوا بنسبة 100 في المئة مقتل جونز إذ أنه ما من سبيل لأخذ عينة من الحمض النووي لكنهم أبدوا ”ثقة“ في موتها.

 

وقالت الصحيفة إنه من المعتقد أن ابنها جوجو قتل أيضا وإن كان من غير المعروف أنه كان معها وقت الضربة. وأضافت أنه لم يكن هدفا.

 

وامتنع المتحدث باسم رئيسة الوزراء تيريزا ماي عن التعليق مباشرة على التقرير وكذلك وزير الدفاع مايكل فالون.

 

وقال فالون للصحفيين في لندن ”إذا كنت مواطنا بريطانيا في العراق أو سوريا واخترت القتال في صفوف داعش التنظيم غير المشروع الذي يعد للهجمات الإرهابية في شوارعنا ويوعز بتنفيذها فإنك جعلت من نفسك هدفا مشروعا... وتجازف في كل ساعة وكل يوم بأن تكون هدفا لصاروخ لسلاح الجو الملكي البريطاني أو الولايات المتحدة“.

 

وسبق وأن أعلنت أجهزة مقتل متشددين في الدولة الإسلامية ثم يتبين لاحقا أنهم على قيد الحياة.

 

وكانت جونز قبل انضمامها لصفوف المتشددين مغنية في فرقة موسيقية وشغلت أخبارها الصحافة البريطانية لسنوات.

 

ويعتقد أنها غادرت منزلها في كاثام بمنطقة كنت الجنوبية عام 2013 وأنها سافرت إلى سوريا حيث تزوجت حسين الذي تعرفت عليه من خلال الإنترنت.

 

ونشطت جونز في مجال التجنيد على المواقع الإلكترونية ونشرت أحيانا رسائل دعائية على وسائل التواصل الاجتماعي منها صورة لنفسها وهي محجبة وتشهر سلاحا صوب الكاميرا.

 

و الأرملة البيضاء كانت إحدى أكثر الإرهابيين المطلوبين من قبل أجهزة الاستخبارات البريطانية والأمريكية والانتربول وكينيا، وبحسب ما نشرته صحيفة "صن" في العام 2015، فان جونز فرت الى الصومال ومنها الى اليمن.