"المناطق الوسطى" وسلطان العتواني يُعطلان الجلسة الختامية للحوار

تسببت الأحداث التي شهدتها بعض المناطق وسط اليمن، أو ما يُعرف بـ"المناطق الوسطى"، في إفشال الجلسة العامة الثالثة لمؤتمر الحوار الوطني التي كانت مخصصة لاستعراض التقرير النهائي المُقدم من فريق المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية.

وقالت مصادر في مؤتمر الحوار لـ"خبر" للأنباء: إن خلافات شديدة احتدمت بين أعضاء المؤتمر بعد قيام رئاسة مؤتمر الحوار بإلغاء مادة تتعلق بإلزام الدولة بإزالة آثار حروب المناطق الوسطى، ورد الحقوق ورفع الضرر عن كاهل المتضررين منها في إطار جبر الضرر الجماعي وإعطائهم اهتماماً مستقبلياً خاصاً في خطط وبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والخدمية وإنصافهم.

وأوضحت المصادر أن الأمانة العامة للحوار عمدت إلى تزويغات جديدة تضمنت مادة بديلة تنص على: "تلتزم الدولة بالاعتذار وجبر الضرر والتعويض العادل لمن تضرر، وانتهكت حقوقهم خلال أية حروب وتلتزم بمعالجة أوضاع المبعدين والمفصولين من وظائفهم المدنية والعسكرية".

وبحسب المصادر فإن نائبة رئيس فريق العدالة الانتقالية، الدكتورة طيبة بركات، حاولت قراءة المادة الجديدة عندما طلب منها إكمال قراءة التقرير، غير أن رئيس الجلسة سلطان العتواني منعها من الحديث، لتشهد الجلسة مشادات وفوضى رُفعت على إثرها الجلسة إلى السبت المقبل.