بن حبتور يطالب المؤتمر الشعبي باستراتيجية تعزز تماسك الجبهة الداخلية

أكد الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور –رئيس مجلس الوزراء – أن قدر المؤتمر الشعبي العام هو التصدي الدائم للمهام الوطنية الكبرى في مراحل متعددة من التاريخ اليمني المعاصر.

 

وقال رئيس مجلس الوزراء في مقال لصحيفة (الميثاق): إن تأسيس المؤتمر الشعبي العام جسد الابداع بكل تجلياته فكان أشبه بجبهة وطنية تستظل القوى السياسية بظلها الواحد، ولكنها تتعايش مع فكر التعددية الثقافية والطبقية والجهوية دون الوقوع في شرك وشباك (العقدة أو العقيدة التنظيمية) التي كانت سبباً مهماً في تمزق وتشظي الأحزاب اليمنية برمتها.

 

وأضاف: لقد أدى القائد الفرد في التاريخ الانساني دوراً محورياً في تطور المشاريع السياسية والثقافية والتنموية وفي حالات عدة استطاع ذلك القائد أن يغير مجرى التاريخ بالنسبة لأمته وشعبه وفكرته.. وهنا في اليمن وعلى مستوى بناء الدولة اليمنية الحديثة وتأسيس البناء التنظيمي للمؤتمر الشعبي العام كان الزعيم علي عبدالله صالح قد ملأ الساحة باقتدار وبراعة.. واستطاع بحنكته اخراج الجمهورية العربية اليمنية حينها من عنق الزجاجة وشرع بالتهيئة التي نقلت اليمن الى مصاف البلدان الديمقراطية الناشئة، مع حضور تنموي لافت لا تخطئه العين المبصرة.

 

وحيا بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ35 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام الهامات والقامات الكبيرة التي صنعت منجز بناء هذا الحزب العملاق المؤتمر الشعبي العام..

 

مطالباً المؤتمر برسم استراتيجية عملية وواضحة لتعزيز تماسك الجبهة الداخلية ولتحرير المحافظات اليمنية الواقعة تحت الاحتلال السعودي الاماراتي وتطهيرها من دنس المرتزقة والجماعات الارهابية مثل القاعدة وداعش.

 

مؤكداً أن المؤتمر الشعبي العام وزعيمه المؤسس علي عبدالله صالح يمتلكان رصيداً شعبياً وأخلاقياً واسعاً من الانجازات السياسية والثقافية والتنموية في مسيرته الكفاحية الممتدة منذ التأسيس مروراً بإنجازه الكبير المتمثل بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في الـ22 من مايو 1990م، والدفاع عنها وتثبيتها، وليس آخر وقوفه اليوم هو وحلفائه مدافعاً ومقاوماً صلباً عن اليمن العظيم ضد العدوان البربري السعودي الإماراتي بشراكة وطنية أخلاقية مع حركة أنصار الله..