جليدان: فعالية الاحتفاء بذكرى تأسيس المؤتمر رسالة تحد

قال جليدان محمود جليدان عضو اللجنة العامة رئيس لجنة النظام والاستقبال إن جميع الفرق العاملة في لجنة النظام والاستقبال تعمل بكل جهد من اجل انجاح الفعالية الكبرى التي سيشهدها ميدان السبعين في العاصمة صنعاء في 24 اغسطس المقبل.

 

وأكد انه تم وضع الاجراءات والمخططات اللازمة بما يسهل عملية الاحتشاد والتدفق بانسيابية سواء من حيث تأمين الشوارع او الملصقات والشارات والشعارات، كما تم تجهيز فريق طبي للحالات الطارئة في حال وجدت حالات اغماء او ماشابه ذلك نتيجة السفر من المحافظات وايضا للتدفيق.. كما تم وضع خطة امنية لتأمين الشوارع والميدان.. بالتنسيق مع قطاعات مختلفة بأمانة العاصمة وخصوصا الشباب الذين سيكون لهم في حشد وتنظيم المسيرات من مديريات العاصمة ومن المحافظات وصولا الى ميدان السبعين.

 

واوضح رئيس لجنة الاستقبال، أن المؤتمريين سيعكسون صورة إيجابية بحضورهم الكبير والمشرف وبالصورة التي لايتصورها احد..

 

ولفت عضو اللجنة العامة الى ان الاحتفاء بـ24 اغسطس من كل عام يمثل نقطة التحول التاريخية التي ولج معها الشعب اليمني الى افاق النمو والتطور.

 

اقرأ المزيد: عقيل فاضل يكشف ترتيبات مؤتمر اب لاحتشاد السبعين

 

واضاف: ان المؤتمر منذ انطلاقته في العام 1982م جاء حاملا للمشروع الوطني مشروع الدولة والنظام والقانون، دولة المؤسسات التي تجسد فيها الشراكة الوطنية من مختلف الاطياف والقوى.

 

مشيرا الى ان المؤتمر بنشوئه بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق، الذي جسد حكمته وحنكته المصالحة الوطنية، وتغليب لغة الحوار والتسامح على لغة السلاح، ولذلك كان الحوار هو نهج المؤتمر القويم وسيظل، مع مختلف القوى والاحزاب وايقاف نزيف الدماء والاقتتال.

 

وجدد جليدان تأكيده بتميز المؤتمر عن غيره من الاحزاب والقوى السياسية حينها وحتى اليوم في انه يمني الاصل، لايرتهن لاجندة او تبعية خارجية..ونشأ بعيدا عن التجاذبات السياسية والدينية والايديولوجيات المتطرفة.

 

لافتا في ختام تصريحه، للموقع الرسمي للحزب "المؤتمر نت"، الى الحرص والتصميم على هذا الاحتفال لايصال رسالة للعالم ومن يقف وراء تحالف العدوان او يدعمه، هي رسالة تحد وصمود وفي نفس الوقت اباء وشموخ.. رسالة بان المؤتمريين سيقاومون وسيحافظون على الدولة ومؤسساتها مهما حاول العدوان النخر فيها.. وانه لن ينجر خلف الاهواء والاهداف والمصالح الخاصة ،وانه لن يكون واجهة للصراع الطائفي او المذهبي او الاقتتال كما تريده مخططات العدوان ومن يدعمها.