قتلى وجرحى في تفجيرين انتحاريين بالعراق

قال مسؤولون إن سيارتي إسعاف ملغومتين يقودهما انتحاريان انفجرتا عند نقطة تفتيش ومرأب سيارات لزوار شيعة في مدينتين عراقيتين مما أسفر عن سقوط 21 قتيلا على الأقل وإصابة العشرات.
 
وقع الهجومان في تكريت وسامراء اليوم (الأحد 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) بينما تحاول القوات العراقية وقوات الأمن انتزاع السيطرة على مدينة الموصل الشمالية من تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على المدينة منذ أكثر من عامين، والهجومان فيما يبدو ضمن سلسلة هجمات للمتشددين السنة تهدف إلى تشتيت الانتباه ومن بينها هجوم في مدينة كركوك الواقعة تحت سيطرة الأكراد وفي العاصمة بغداد وفي بلدة صحراوية غربية خلال حملة الموصل التي بدأت قبل ثلاثة أسابيع.
 
ودخلت قوات خاصة أحياء شرقية بالموصل حيث واجهت مقاومة شرسة من المتشددين الذين نشروا سيارات ملغومة وقناصة وأطلقوا نيران قذائف مورتر على القوات. وفي تكريت قالت الشرطة ومصادر طبية إن انتحاريا فجر سيارة إسعاف ملغومة عند المدخل الجنوبي للمدينة خلال ساعة الذروة الصباحية مما أسفر عن سقوط 13 قتيلا.
 
وفجر مهاجم آخر سيارة ملغومة في مرأب سيارات تابع لمرقد الإمام العسكري في مدينة سامراء جنوبي تكريت. وقال مسؤولون محليون إن الانفجار قتل ثمانية أشخاص على الأقل بينهم اثنين من الزوار الشيعة الإيرانيين. وقالت القيادة المحلية للعمليات ووحدة مشتركة للجيش والشرطة إن السيارة التي استخدمت في هجوم سامراء كانت سيارة إسعاف أيضا. وأعلنت السلطات في المدينتين حظر تجول خشية وقوع المزيد من الهجمات.