تساقط المزيد من قتلى وجرحى العدوان في مأرب

تساقط مقاتلو العدوان السعودي، الأحد 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، بين قتيل وجريح، خلال تجدد محاولاتهم التقدم في محافظة مأرب، شرق اليمن.

شنت مجاميع السعودية هجوماً من اتجاه وادي الزور وتصدت له قوات الجيش واللجان الشعبية، وسقط خلال المواجهات أكثر من 5 قتلى وأصيب ما يزيد عن 13 آخرين في صفوف المجاميع المهاجمة، وتم إعطاب طقم جنوب آل الربيع/ جهم، حسبما أفاد وكالة "خبر"، مصدر محلي.

ووفقاً للمصدر ذاته، فإن مجاميع العدوان قصفت على تباب كوفل بالمدفعية، في الوقت الذي ردت قوات الجيش واللجان على ديرة آل هزال بعدد من قذائف المدفعية والهاون.

وأشار إلى أن المعارك مستمرة بين الجانبين في وادي النجد وشرقي مخدرة وهيلان، وتصدت قوات الجيش لهجوم هناك وكبدت مجاميع السعودية 8 بين قتيل وجريح.

ورافق ذلك تحليق للطيران المعادي في أجواء وادي عبيدة والأشراف وصرواح.

وأمس السبت، تغيرت المعادلة في سير المعارك من الهجوم إلى التصدي بجبهات القتال في مديرية صرواح، بعد خسائر فادحة تكبدتها التشكيلات العسكرية ومجاميع المرتزقة المحليين الموالين للتحالف الذي تقوده السعودية، أدت إلى مقتل 7 من كبار القيادات، بينهم قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء عبدالرب الشدادي.