تحليق المقاتلات أعاق إسعاف ضحايا قصف مستشفى عبس

قال مراسل وكالة خبر ومسعفون، إن الطائرات استمرت بالتحليق في الأجواء، عقب غارة مميتة استهدفت مستشفى عبس الحكومي في محافظة حجة، وتسببت في قتل وإصابة العشرات، معظمهم من المرضى والعاملين، بينهم كادر تابع لمنظمة أطباء بلا حدود.

وسقط العشرات بين شهيد وجريح، الاثنين 15 أغسطس/ آب 2016، جراء غارة نفذها طيران العدوان على مستشفى في مديرية عبس بمحافظة حجة (شمال غرب اليمن).

ونقلت وكالة رويترز (الإنجليزية) عن شاهد في موقع الهجوم في منطقة عبس، أن مسعفين لم يتمكنوا من إخلاء الجرحى؛ بسبب استمرار الطائرات الحربية في التحليق فوق المنطقة، وأول المستجيبين يخشون المزيد من الضربات.

كما نسبت الوكالة إلى سكان ومسؤولين محليين، أن غارة جوية لقوات التحالف التي تقودها السعودية، قصفت مستشفى في منطقة عبس بمحافظة حجة شمال اليمن (شمال غرب) يوم الاثنين، مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص، على الأقل، وإصابة 13 آخرين.

وأوضحت مصادر طبية متعددة ومتطابقة في المحافظة والمستشفى ذاته المستهدف، لوكالة "خبر"، أن المعلومات الأولية تشير إلى تفحّم حوالى 20 جثة وسقوط ما يقارب من 40 مصاباً بينهم مرضى وممرضون.

وأفادت، بأن الكثير من الجثث مرمية في المستشفى، ومن بين الضحايا موظفون من المنظمة، بينهم الدكتوران اليمنيان اللذان يعملان لدى منظمة أطباء بلا حدود "وائل، ومعين".

وذكرت المصادر، أن الضربة استهدفت الطوارئ، وأن أغلب الضحايا من المرضى. لافتة، أن الغارة وقعت في وقت كان يتواجد الكثير من الممرضين التابعين لمنظمة أطباء بلاحدود.

وأكدت منظمة أطباء بلاحدود، تعرض مستشفى عبس في محافظة حجة، لقصف جوي عصر الاثنين، وقالت المسؤولة الإعلامية للمنظمة ملاك شاهر، لوكالة "خبر": "إلى اللحظة، لا نعرف عدد الجرحى تحديداً، لكن الطاقم الطبي التابع للمنظمة لا يزال يقدم الرعاية الصحية لهم".

وقالت منظمة اطباء بلا حدود في حسابها بموقع تويتر، ان المستشفى الذي تم قصفه اليوم بغارة جوية، تدعمه منذ يوليو 2015 وتم علاح 4611 مريضا منذ ذلك الحين.