منظمة: أكثر من 4000 لاجئ لقوا حتفهم منذ بداية السنة

أعلنت المنظمة العالمية للهجرة أن 4027 مهاجرا ولاجئا بالإجمال لقوا حتفهم لدى محاولتهم عبور البحر المتوسط، وعلى طرق شمال إفريقيا والحدود التركية-السورية أيضا، كما جاء في بيان للمنظمة من مقرها في جنيف الثلاثاء (الثاني من آب/ أغسطس 2016).
 
وسُجلت أكبر حصيلة في البحر المتوسط، حيث لقي 3120 شخصا بالإجمال مصرعهم بين الأول من كانون الثاني/ يناير و31 تموز/ يوليو، كما ذكرت المنظمة العالمية للهجرة.
 
ويشكل العبور إلى إيطاليا أكثر الطرق البحرية خطورة، حيث قتل حتى الآن 2692 شخصا، بفارق كبير عن حصيلة القتلى على الطرق المؤدية إلى اليونان (383 قتيلا) والى إسبانيا (45 قتيلا).
 
وكشفت المنظمة العالمية للهجرة الثلاثاء حصيلتها عن حوادث الاختفاء في البحر المتوسط، بعد العثور أخيرا على 120 جثة على شواطئ مدينة صبراتة الليبية.
 
وقد عثر الأسبوع الماضي على 87 جثة غارقة على شاطئ هذه المدينة التي تبعد 70 كلم غرب طرابلس. وعثر على 33 جثة أخرى في الأيام الأخيرة.
 
ولم تستطع المنظمة العالمية للهجرة ولا خفر السواحل الليبيون، الذين كانوا أول من تحدث عن وجود هذه الجثث أمام صبراتة، أن يقولوا ما إذا كانت حوادث الاختفاء هذه هي نتيجة حادث أو حوادث غرق زوارق مهاجرين. وقال المتحدث باسم المنظمة العالمية للهجرة جويل ميلمان إن المسافرين كانوا يحاولون على ما يبدو الوصول الى إيطاليا.
 
وبغض النظر عن البحر المتوسط، كانت شمال إفريقيا هذه السنة أخطر منطقة للراغبين في الهجرة من خلال مصرع 342 شخصا. وكان هؤلاء المهاجرون ضحايا المهربين و"السلطات الوطنية"، كما ذكرت المنظمة العالمية للهجرة، محذرة من تزايد عدد الوفيات بطريقة عنيفة على الطرق، التي تعبر شمال إفريقيا.
 
ويشار إلى أن المهاجرين واللاجئين القادمين من سوريا، دفعوا أيضا ثمنا باهظا لدى محاولتهم اجتياز الحدود إلى تركيا. ومنذ بداية السنة الجارية، قتل 64 طالب لجوء سوري برصاص حرس الحدود الأتراك، وفق المنظمة العالمية للهجرة.