الإدعاء العام: منفذ اعتداء نيس "حصل على دعم"

أعلن المدعي العام الفرنسي المكلف التحقيق في اعتداء نيس فرنسوا مولانس يوم الخميس(21 تموز/يوليو) في باريس أن منفذ الاعتداء التونسي محمد لحويج بوهلال "حظي بدعم وتواطؤ" في تحركه.

وقال مولانس في تصريح صحافي إنه تم تسجيل "تقدم كبير" في التحقيق الذي يتولاه "أكثر من 400 محقق" مشيرا إلى أن القاتل خطط على الأرجح لتنفيذ الاعتداء قبل "عدة أشهر" من العيد الوطني الفرنسي في 14 تموز/يوليو. وأشار مولانس إلى أن خمسة من المشتبه بهم، أربعة رجال وامرأة، لا يزالون رهن الاعتقال.

إلى ذلك وافق مجلسا البرلمان الفرنسي اليوم الخميس على تمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة ستة أشهر. وجاء ذلك إثر بعد هجوم نيس بجنوب.

من جهة أخرى، فتحت فرنسا تحقيقا بشأن الإجراءات الأمنية في مدينة نيس جنوبي البلاد، في الليلة التي قاد خلالها رجل شاحنة ليدهس بها حشدا كان يحتفل بيوم الباستيل.

وأعلن وزير الداخلية برنار كازنوف، اليوم الخميس، عن التحقيق "الفني" الذي ستقوده هيئة الإشراف على الشرطة بعد تصاعد الانتقادات للتدابير الأمنية المطبقة لتأمين الاحتفالات .

ومساء أمس الأربعاء، أثار تقرير نشرته صحيفة ليبراسيون تساؤلات حول مدى كفاية الإجراءات الأمنية، وعدد أفراد الشرطة المكلفين بالخدمة في ذلك الوقت، ومدى جاهزيتهم في بداية المتنزه.

وادعت ليبراسيون أن اثنين فقط من ضباط شرطة البلدية كانا موجودين على مدخل الممشى البحري حيث تجمعت الحشود من أجل عرض الألعاب النارية، قائلة إن النتائج التي توصلت إليها الصحيفة مخالفة لتصريحات سابقة أدلى بها كازنوف.