الإفراج عن سيف الإسلام القذافي

تقارير إعلامية متطابقة يوم الأربعاء أكدت الإفراج في وقت سابق عن سيف الإسلام ، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
 
الأنباء تحدثت بالتزامن يوم الأربعاء السادس من يوليو/ تموز 2016 عن أن سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي السابق أخلي سبيله في منتصف أبريل/ نيسان من العام الجاري.
 
سيف الإسلام
 
القناة الفرنسية "فرانس 24" نسبت إلى فريق الدفاع عن سيف الإسلام القذافي، إعلانهم الإفراج عن موكلهم. 
 
وكان سيف الإسلام القذافي الذي تعرض للتوقيف في 2011 قيد الاعتقال في الزنتان جنوب غرب طرابلس العاصمة.
 
سيف الإسلام في صورة بثها محتجزوه عقب توقيفه في 2011
سيف الإسلام في صورة بثها محتجزوه عقب توقيفه في 2011
 
بدورها قناة الميادين الفضائية من بيروت أوردت الأربعاء تصريحات خاصة لمصادر تؤكد الإفراج عن سيف الإسلام القذافي في منتصف شهر أبريل/ نيسان الماضي.
 
ووفق المصادر فإن وزير العدل الليبي أكد أن شروط قانون العفو العام تنطبق على القذافي.
 
مبينة ان وزير العدل أرسل في أبريل/ نيسان الماضي كتابا إلى آمر كتيبة حماية سيف الإسلام القذافي للإفراج عنه.
 
 
ووفقا لوكالة سبوتنيك الروسية، كانت وسائل إعلام ليبية قد نقلت عن مصدر مسؤول في كتيبة أبو بكر الصديق المكلفة بحراسة سيف الإسلام القذافي، أنه تم استلام وثيقة من وزارة العدل الليبية تؤكد فيها استفادة سيف الإسلام القذافي من تدابير قانون العفو العام، بناء على طلب قدمه أعيان ومشايخ المجلس الاجتماعي لقبائل القذاذفة للإفراج عن سيف الإسلام القذافي.
 
وكان فريق الدفاع عن سيف الإسلام القذافي طالب بإسقاط الملاحقات القضائية من محكمة الجنايات، وأعلن في مدينة لاهاي أن موكلهم يشمله قانون العفو العام.
 
الساعدي
 
وفي أغسطس 2015 طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، السلطات المسؤولة عن سجن الهضبة بالتحقيق الفوري فيما يبدو أنه سوء معاملة ضد محتجزين، منهم الساعدي النجل الآخر لمعمر القذافي. ونقلت أنه تعرض للتعنيف والتعذيب.
 
وقبلها، أعلن رئيس الوزراء الليبي الذي تولى أول حكومة عقب سقوط نظام طرابلس، وبعد مغادرته الحكومة، علي زيدان، أن نجل القذافي تعرض لسوء المعاملة أثناء احتجازه في طرابلس.
 
 
وصرح علي زيدان للتايمز البريطانية في مارس 2014، أن الساعدي القذافي، الذي سلمته النيجر في تلك الفترة إلى ليبيا، قد تعرض للضرب وربما للتعذيب.
 
وأضاف "لقد كنت أول من بدأ إجراءات المطالبة بتسليم الساعدي. لكنني أشعر اليوم بالأسف الشديد، عندما سمعت أنه تعرض لسوء المعاملة من قبل بعض الميليشيات".
 
الساعدي القذافي - صورة من الإرشيف
الساعدي القذافي - صورة من الإرشيف
 
وكانت وسائل الإعلام العربية والأجنبية تداولت "تسريبات" مررها الساعدي من معتقله  حول انتهاكات لحقوق الإنسان يتعرض لها معتقلون سياسيون وتشمل أساليب من التعذيب وسوء المعاملة والاستجواب.
 
 
 كما نُشر فيديو مسرّب للتحقيقات مع الساعدي القذافي في سجن الهضبة في طرابلس، وذلك بعد اقتحام ملفات سرية داخل حاسوب أمني. وأظهر تعرض الساعدي للتعذيب الجسدي.