شركة النفط اليمنية (بيان)

نفت شركة النفط اليمنية، إصدارها أي تعميمات بشأن المشتقات، مؤكدةً عدم صحة ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي بشان ذلك، وقالت إنها لا تمثلها من قريب أو بعيد.

وأوضحت الشركة في بيان صادر عنها في وقت متأخر من مساء الاثنين 16 مايو/ أيار 2016 (تلقته وكالة خبر)، أنه "ليس لها أي علاقة بالكميات التي تباع من قبل تجار في السوق السوداء أو محطات الوكلاء".

وقال البيان: إن "ما يحصل اليوم هو مجرد اتفاق بين تجار السوق السوداء لرفع سعر المشتقات على المواطنين، وتحميلهم اعباء اضافية تستنزف قوتهم وقوت ابنائهم، دون اي مراعاة انسانية - لما تحمله ولا يزال - المواطن طوال الفترة السابقة، حتى اليوم
وخصوصاً مع اقتراب شهر رمضان".

واشار بيان الشركة، إلى أن "المنفذ الذي يستقدم منه التجار ووكلاء المحطات حالياً هو المكلا - حضرموت، وبعض موانئ المحافظات الجنوبية".

ونوهت الشركة إلى أن السعر الرسمي لايزال كما هو ولم يتغير، وعند توافر كميات من البنزين خلال الايام القادمة سيتم إعلان ذلك. موضحة أن الاشكالية التي تواجهها حالياً في توفير المشتقات، تتمثل برفض البنك المركزي توفير عملة صعبة قيمة الشحنات التي تم شراؤها في السابق وبعضها موجود بغاطس ميناء الحديدة، أو شراء كميات جديدة".

وقال البيان، إن البنك طلب من الشركة تغطية احتياجها من الدولار من السوق السوداء، وهذا يستحيل في ظل سعره المهول وعدم قدرة البنك السيطرة.. بل انها لو قامت بالشراء من السوق السوداء، لساهمت في رفع سعر الصرف اكثر مما هو عليه.

وعطفاً على ما سبق قالت الشركة إنها وقفت عاجزة - تماماً - أمام كل هذه المعوقات واصبح دورها يقتصر على استقبال كميات التجار من الديزل فقط، كون البنزين لم يسمح للشركة بادخاله للتجار من الحديدة.