صنعاء أبلغت ولد الشيخ: لا "نقاشات" قبل وقف العدوان

غادر المبعوث الخاص بأمين عام الأمم المتحدة لليمن، اسماعيل ولد الشيخ، العاصمة صنعاء، الاثنين 21 مارس/ آذار 2016، بعد زيارة بدأها السبت (أمس الأول) وعقد خلالها لقاء واحداً ضم ممثلي عن القوى الرافضة للعدوان وعلى رأسها مكوني المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله "الحوثيين".

وتحدثت مصادر عن مقترحات حملها للأطراف اليمنية لإنهاء الوضع بشكل كامل وتتمثل بإحياء مسار المفاوضات السياسية بين الأطراف بعد تثبيت وقف شامل للحرب في جميع الجبهات خلال فترة زمنية لا تقل عن عشرة أيام، ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية.

- ولد الشيخ: أجواء "إيجابية وبناءة" في التحضير لمحادثات السلام لليمن

وعلمت "خبر" من مصدر سياسي في العاصمة صنعاء، أن ملخص ما خرج به ولد الشيخ من لقاء صنعاء، كان التأكيد على الاستعدادات للنقاشات في أي مسألة ولكن بعد وقف العدوان الذي تتعرض له البلد منذ عام".

وأَضاف المصدر الذي تحدت، شريطة عدم ذكر اسمه، أن أهم مقترحات ولد الشيخ، كان إقامة مفاوضات يمنية تستضيفها الكويت، وقال إنه تم الرد على ذلك بأن ذلك مطروح للنقاش بعد وقف العدوان.

وشدد على "قابلية النقاش، وأنه لم يتم الاتفاق على أي شيء، مما كان لدى المبعوث الأممي".

ومن المقرر أن ينتقل ولد الشيخ إلى الرياض، ومنها إلى الأمم المتحدة ليعرض تقريراً خاصاً بنتائج جهوده بشأن اليمن.

إلى ذلك نفى ولد الشيخ، مساء الاثنين، أنباء وأخبار متداولة نسبت إليه تصريحات حول اتفاق القوى اليمنية على مكان وموعد انعقاد المفاوضات القادمة وتشكيل حكومة.

ونسبت وكالات عالمية ووسائل إعلام مختلفة إلى ولد الشيخ تأكيدات باتفاق القوى السياسية حول التفاوض والتشكيل الحكومي. لكن المبعوث الأممي الذي غاد العاصمة اليمنية صنعاء يوم الاثنين 21 مارس/ آذار 2016، نفى تلك التصريحات والمصحة المعلومات على لسانه منسوبة إلى صفحته في الفيسبوك.

وكتب المبعوث الأممي بحسابه الرسمي، باللغة الإنجليزية:

"تناقلت وسائل إعلامية خلال الأيام الماضية معلومات غير صحيحة نشرتها صفحة على الفيسبوك تدعي أنها صفحتي. هذهي صفحتي الرسمية فقط".