بيان- جرائم السحل والإعدامات الميدانية بتعز
دانت وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية، ما أقدمت عليه "مجاميع مسلحة من مرتزقة تحالف العدوان السعودي، الجمعة 11 مارس/ 2016م، من قتل وسحل عدد من جثث المواطنين في محافظة تعز، واقتحام منازل البعض على خلفية مواقفهم الرافضة للعدوان".
وقالت الوزارة ـ في بيان لها تلقت خبر للأنباء نسخة منه ـ إن "هذه الجرائم التي أقدم عليها المتشددون تضاف إلى سابق جرائمهم في محافظة تعز والمحافظات الجنوبية التي تقع تحت وطأة الغزاة ومجاميع الإرهاب والارتزاق، وارتكابهم لأبشع المجازر بحق المجتمع المدني المسالم".
وأضاف البيان: "تأسف الوزارة لموقف الخذلان من قبل الدول الإسلامية المتفرجة في صمت مخزٍ، ولموقف المتشدقين باسم القوانين الإنسانية من منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان"..
وأشادت وزارة الأوقاف "بدور الجيش واللجان الشعبية والشرفاء من أبناء الوطن. ودعتهم إلى اتخاذ مزيد من التدابير الوقائية لحماية المواطن والحفاظ على انسانيته وكرامته وسرعة استئصال جرثومة الإرهاب من على كل شبر من تراب اليمن".
وفي موضوع ذي صلة، دعت وزارة الأوقاف اليمنية، المجتمع الإسلامي والمنظمات المجتمعية إلى "تجريم استمرار استهداف المساجد والقباب الأثرية من قبل تحالف العدوان السعودي، سواءً بالقصف الجوي أو التفخيخ والتدمير"، مضيفة في بيان صادر عن مدير عام الإعلام مجاهد راجح، أن "أكثر من 620 مسجداً تم تدميرها جراء القصف والتفخيخ والتهديم".
ودان راجح، في بيان صادر، الخميس 10 مارس/ آذار 2016 ـ تلقته وكالة خبرـ "قصف مسجد الربيعي الأثري في محافظة تعز، فيما كان الطيران شن غارة على مسجد الوراق بمديرية المسراخ".
واستغرب البيان "حالة الصمت من قبل المجتمع الإسلامي تجاه ممارسات السعودية التي تقضي على الإنسان اليمني وتراثه المعماري وحضارته، فالمساجد لها قداستها، وحرمة سفك دماء من يرتادها".