موسكو وواشنطن تبحثان جهود "المفاوضات والتسوية" في اليمن
للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، في مؤشر واضح إلى انخراط متزايد وثنائي روسي أمريكية إزاء الحرب والأزمة ومعاناة المدنيين المتفاقم في اليمن، بحث الوزيران لافروف وكيري الجهود الهادفة إلى إنهاء الحرب والصرع ودعم حل سياسي.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، في بيان الخميس 10 مارس/ آذار 2016، واطلعت عليه وكالة "خبر"، أن وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري بحثا في اتصال هاتفي "دعم جهود الأمم المتحدة لحل النزاع المسلح في اليمن."
- المفاوضات السعودية اليمنية تبدأ من الحدود (تفاصيل)
الحديث الأمريكي الروسي المتزايد حول اليمن بعد أشهر من الانصراف وتهميش الملف اليمني والأحداث المأساوية والتداعيات المترتبة، يأتي تزامنا مع دوران دولاب تفاوض يمني سعودي مباشر عبر الحدود بصدد التهدئة وتواتر مساع دولية وأممية مشتركة لدى الطرفين في الرياض وصنعاء في هذا الإطار نفسه.
- تسليم ضابط سعودي عبر الحدود مع اليمن (تفاصيل)
وقالت الوزارة قي بيان أوردته وكالات روسية: "بُحثت مسائل دعم جهود الأمم المتحدة لوضع حد للحرب في اليمن وبدء المفاوضات حول التسوية السياسية في البلاد".
- مصدر في مكتب الرئيس صالح (تصريح)
وكان اتفق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري على مواصلة التعاون بشأن القضايا اليمنية مع جميع الأطراف المعنية خلال اتصال مشابه منتصف الأسبوع الاثنين 7 مارس/ آذار.
- 6 أسباب وراء "انخراط السعودية في مفاوضات مع الحوثيين" بحسب عبدالباري عطوان
وأفاد بيان وزارة الخارجية الروسية "واصل الوزيران مناقشة الصراع الدائر في اليمن، معربان عن قلقهما من العواقب الإنسانية الوخيمة. وتم الاتفاق على مواصلة التعاون مع جميع الأطراف المعنية ومع المبعوث الأممي الخاص بشأن اليمن اسماعيل أحمد من أجل البحث عن تسوية سلمية من خلال الحوار السياسي".
وناقش كيري ولافروف جدول الاتصالات السياسية في القريب العاجل.