"بان" دان "فظائع" السعوديين في اليمن ويضغط على بريطانيا لوقف الأسلحة
قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، إن بان كي مون أضاف ضغطاً على بريطانيا بوقف مبيعات الأسلحة للسعوديين التي تستخدم في قتل المدنيين باليمن.
واتهم الأمين العام للأمم المتحدة، المملكة العربية السعودية، بالقصف العشوائي في اليمن.
وأشارت الصحيفة، أن الضغوطات المتجددة على بريطانيا لوقف مبيعات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية، جاءت بعد أن اتهم الأمين العام للأمم المتحدة السعوديين بالقصف العشوائي في اليمن.
وقال بان كي مون، إن دولاً، مثل المملكة المتحدة، يجب أن توقف تدفق الأسلحة إلى القوات التي تقودها الرياض في اليمن.
وتحدث بان من لندن قائلاً: "اليمن في حالة حرب مستعرة، وغارات التحالف، خصوصاً، لاتزال تستهدف المدارس والمستشفيات والمساجد والبنى التحتية المدنية". مشيراً، أن اليمن يعج بالسلاح، ومازالت الأسلحة تتدفق إليه، وعلى الدول المصدرة أن تحد من الأسلحة التي تستخدم لانتهاك القانون الإنساني الدولي.
وأشار بان كي مون، أن الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك المملكة المتحدة، تقع عليها مسؤولية خاصة لضمان السلام على حل الصراعات المستعصية.
وعبر بان، في كلمته، عن أسفه لفشل القوى الكبرى بوعودهم لمنع المجازر وانتهاكات حقوق الإنسان على نطاق سوريا ورواندا وسربرنيتشا وكمبوديا واليمن.
وكان تقرير لجنة الأمم المتحدة، الذي تسرب قبل أسبوعين، اتهم السعودية بانتهاكات عدة للقانون الإنساني الدولي من خلال إجراء حملة القصف العشوائي في اليمن.
وكانت دعت لجنة التنمية الدولية في البرلمان البريطاني، وبدعم من حزب العمال، هذا الأسبوع، إلى وقف جميع مبيعات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية ودعم تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في الاتهامات التي وثقت في تقرير لجنة الأمم المتحدة.
ووثقت اللجنة الأممية في تقريرها، أن التحالف الذي تقوده السعوية، استهدف في ضرباته الجوية: المدنيين والأعيان المدنية، بما في ذلك مخيمات المشردين واللاجئين، والتجمعات المدنية، بما في ذلك حفلات الزفاف. السيارات المدنية، بما في ذلك الحافلات. المناطق السكنية المدنية، المرافق الطبية، المدارس، الجوامع، أسواق ومصانع ومستودعات تخزين المواد الغذائية. والبنية التحتية المدنية الأساسية الأخرى، مثل: مطار صنعاء، ميناء الحديدة، وطرق العبور المحلية. مما يشكل انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي.
واعتبرت الصحيفة، أن هذه هي المرة الأولى التي يعلق فيها بان كي مون على حجم الفظائع والانتهاكات في اليمن.