القتال يتصاعد في تعز (موسع)
تصاعد القتال في محافظة تعز، في الوقت الذي لا تزال المجاميع الموالية للتحالف، تستقبل مزيداً من التعزيزات، عبر طرق جبلية، بعد أن قام الجيش بتأمين منطقة "هيجة العبد" التي كانت أهم خطوط الإمداد بين عدن وتعز.
شهدت مناطق الضباب، وعصيفرة بمحافظة تعز في اليمن، الاثنين 1 فبراير/ شباط 2016، مواجهات وصفت بأنها الأعنف، بالتزامن مع وصول تعزيزات للمجاميع الموالية للتحالف إلى مدينة التربة.
مصدر عسكري أفاد "خبر"، بأن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات الجيش واللجان الشعبية، ومجاميع من الموالين للتحالف مسنودين بمتشددين، في مناطق الكرساح والمقهاية بالضباب. مضيفاً، أن المعلومات تفيد بسقوط عدد من القتلى والجرحى من الجانبين، دون أن يشير إلى أي إحصاءات أو أرقام.
وقال المصدر، إن الجيش قصف، بالكاتيوشا ومدافع الهوزر، مواقع لحلفاء التحالف التي تتمركز في جبل جره الاستراتيجي، بمدينة تعز.
وأكد مصدر محلي لوكالة "خبر"، أن الجيش استعاد تأمين إحدى التباب الاستراتيجية بالضباب.
إلى ذلك قالت مصادر إعلامية يمنية، إن مواجهات عنيفة دارت في منطقة عصيفرة، حيث صدت قوات واللجان، المسنودين بمقاتلين من الجبهة الوطنية، محاولة زحف نفذها موالون للتحالف، مضيفةً أن عدداً من القتلى سقطوا وشوهدت جثث على الطرقات في المنطقة.
واستهدفت طائرات تابعة لتحالف العدوان السعودي، بعدة غارات، مفرق الذكرة بالحوبان مخلفة أضراراً مادية واسعة في منازل المواطنين.
وكان مصدر محلي أفاد لـ"خبر"، أن تعزيزات لحلفاء التحالف، وصلت إلى التربة، الاثنين، مضيفاً أن عشر شاحنات، وعدداً من الآليات العسكرية يرافقها العشرات، وصلت المدينة، التي شهدت قطع الطريق العام منذ الصباح وحتى المساء.
وفي وقت لاحق، سقط صاروخان أحدهما بالقرب من الجامع الكبير بالتربة، حيث المبنى القديم لإدارة الأمن، فيما وقع صاروخ آخر بقرب من محطة للغاز المنزلي، في مفرق الكلية. ووفق إفادات محلية لوكالة "خبر"، فإن سائق دراجة تعرض لإصابة طفيفة.