تصاعد وتيرة الاغتيالات في اليمن

تصاعدت عمليات الاغتيالات بوتيرة عالية، في اليمن، مؤخراً، حيث شهدت الـ 24 ساعة الماضية، أربع عمليات، اثنتين منها في صنعاء، استهدفتا القيادي في أنصار الله، بشار المؤيد، أمس السبت، أعقبها اغتيال العقيد محمد ردمان الضلعي، مدير النظم والمعلومات في قيادة قوات الأمن الخاصة، الأحد 17 يناير/ كانون الثاني 2017.

ووفق مصدر أمني لوكالة "خبر"، فإن مجهولين يستقلان دراجة نارية أطلقا الرصاص الحي على العقيد محمد ردمان الضلعي، مدير النظم والمعلومات في قيادة قوات الأمن الخاصة، في حي سعوان وأردياه قتيلاً على الفور.

وفي البيضاء، وسط اليمن، اغتيل مدير أمن المحافظة العميد عادل الأصبحي، جراء انفجار استهدفه بعد خروجه من منزله، في منطقة أصبح مديرية الطفة. وفق ما ذكره مصدر أمني لوكالة "خبر".

وقال المصدر، إن عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارة العميد الأصبحي انفجرت بعد خروجه من منزله وتمت محاولة إسعافه إلى أحد المشافي، إلا أنه فارق الحياة، فيما أصيب احد مرافقيه. وحتى لحظة كتابة الخبر لم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن اغتيال العميد الأصبحي.

يشار إلى أن البيضاء تشهد نشاطاً واسعاً من قبل تنظيم القاعدة في عدد من المديريات وسط إجراءات أمنية وعمليات تنفذها قوات الجيش والأمن المسنودة باللجان الشعبية.

وفي ذمار، اغتال مسلحان مجهولان، الأحد 17 يناير كانون الثاني 2016، أحد الضباط في أحد أحياء المدينة. وقال مصدر أمني لوكالة خبر، إن مسلحين يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على الضابط فواز احمد المقدشي، أثناء مروره بالقرب من جامع الصوفي. وسقط المقدشي قتيلاً على الفور وأصيب نجله بجروح في حين لاذ المسلحان بالفرار. ويعد المقدشي أحد ضباط قيادة المنطقة العسكرية الثالثة بمأرب.

وفي وقت سابق، أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن اغتيال المحامي فيصل الأسدي الذي اغتيل، الأربعاء الماضي، برصاص مجهولين في شارع الرقاص بصنعاء.

وشهدت محافظة عدن التي تسيطر عليها قوات ما يعرف بـ"التحالف" بقيادة السعودية ومجاميع من الموالين لهادي، موجة اغتيالات واسعة، خلال الأيام الماضية، طالت ضباطاً في في الجيش والأمن وجهاز المخابرات.