صالح: على الجميع اللجوء إلى التفاهم وحل كل المشاكل دون أي وساطة دولية أو غيرها

أكد الرئيس اليمني السابق، رئيس المؤتمر الشعبي العام، علي عبدالله صالح، أنه "لم يعد للعدوان السعودي الظالم من أهداف سوى تدمير ما تبقى من مصانع ومزارع وهناجر ومخازن الأغذية والدواء، والمدارس ومراكز المعوقين والمكفوفين، وتدمير المساكن على رؤوس ساكنيها، واستهداف الطرق والجسور ومراكز ومحطات الاتصالات، والميادين العامة وغيرها، وهو ما يعكس حالة الهستيريا التي أصابت نظام آل سعود وصبيانه المتعطشين للدم والدمار، غير مدركين بأن كل ذلك لن يزيد الشعب اليمني إلا صموداً وثباتاً أمام جبروت وطغيان العدوان السعودي الصهيوني".

وحيا صالح، في نشر على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مساء الخميس 7 يناير/ كانون الثاني 2016، "قوات الجيش واللجان الشعبية الذين يسطرون على الحدود أروع صور البطولة والفداء.. ويواجهون العدوان بتلقين العدو أقسى الدروس وإلحاق الهزائم بجيشه ومرتزقته.. ويوجهون له الصفعات المتتالية، ويفضحون حقيقة عمالة هذا النظام الرجعي الكهنوتي الإمبريالي للقوى الصهيونية".

ودعا الرئيس صالح، "كل أبناء الشعب اليمني العظيم في عدن وتعز وأبين ولحج ومأرب والضالع وحضرموت والمهرة وكل محافظات الجمهورية إلى المزيد من الصمود والتصدي للقاعدة وداعش وبقايا الإصلاحيين من الإخوان المسلمين الذين يعتبرون الأذرع الخفية لنظام آل سعود المندسين بين الصفوف المعروفين بعمالتهم منذ نعومة أظافرهم للصهيونية وأمريكا، وعدم التساهل معهم أو التغاضي عن ممارساتهم التي تشكل أكبر خطر على شعبنا".

كما دعا "كل رفاقه في الحراك الجنوبي، إلى إدراك ما يخطط ضدهم من مؤامرات تستهدفهم قبل غيرهم.. وأن يلجأ الجميع إلى التفاهم وحل كل المشاكل بدون أي وساطة دولية أو غيرها، وأن يتحمل الجميع مسئولياتهم في إنقاذ الوطن من التشظي، وأن يقتنعوا بأنهم شركاء في الوطن ومسئولون عن حل أي نزاع أو خلاف بين اليمنيين".