تعـز: هزائم ميدانية وتصعيد جوي

تصعيد للغارات غير مسبوق، تتعرض له محافظة تعز، بعد هزائم متوالية ألحقتها قوات الجيش واللجان المسنودين بمقاتلي الجبهة الوطنية في مختلف الجبهات وكسر محاولات التقدم ناحية الشريجة وذباب، باب المندب.

احتدمت المعارك، التي تخوضها قوات الجيش واللجان الشعبية، مسنودين بمقاتلي الجبهة الوطنية، في جبهات القتال بالوازعية ومناطق باتجاه ذباب مركز مديرية باب المندب، وسط تكثيف للغارات من قبل طيران العدوان محاولاً إسناد المقاتلين الموالين لهادي والرياض على الأرض.

وأحرزت قوات الجيش واللجان تقدماً ميدانياً خلال معارك اليومين الماضيين، وتمكنت من استعادة تأمين مناطق واسعة باتجاه الصنمة ومناطق خلفها ومناطق الأحيوق، بمديرية الوازعية.

وأبلغ مصدر أمني لوكالة خبر، أن اشتباكات ليلية متقطعة دارت في مناطق ثعبات والجحملية تخللها قصف مدفعي على منطقتي التحرير والروضة بالمدينة، أعقبها غارات استهدفت منزل صادق الحاج، شقيق الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة الواقع في منطقة الجحملية ما أدى الى تدمير المنزل بشكل شبه كلي.

وأضاف، أن قصفاً مدفعياً وبصواريخ الكاتيوشا والهوزر، الأحد 6 ديسمبر/ كانون الأول 2015، شهدته منطقتا الحرير التي يتمركز فيها قوات الجيش واللجان، ومنطقة التحرير الأسفل الذي يسيطر عليها المقاتلون الموالون للرياض.

وفي جبهة الوازعية، أكد مسؤول محلي لوكالة خبر، أن مقاتلات تحالف العدوان السعودي نفذت غارات مكثفة على منطقتي الاحيوق والشقيرة مركز المديرية. مضيفاً، أنها أعقبت تقدماً ميدانياً لوحدات الجيش واللجان في منطقة الاحيوق وتأمين منطقة "الصنمة" بالكامل وعدة تباب في "جبال المبذل".

وأضاف، أن المعارك خلفت نحو 4 قتلى وعدد من الجرحى من الموالين لهادي والرياض.

كما نفذت طائرات العدوان غارات هستيرية على مناطق "عزان والرديش ووادي شعب" بمديرية الوازعية والمحاذية لمنطقة الحنيشية بمديرية ذباب في محاولة لإسناد المقاتلين الموالين لهادي والرياض الذين فشلوا في التقدم في المعارك الدائرة والقصف المتبادل في هذه المناطق.

مشيراً أن قوات الجيش واللجان الشعبية كبدت حلفاء الرياض والموالين لهادي قتلى وجرحى وخسائر كبيرة في العتاد خلال هذه المعارك دون وجود إحصائية بأعدادهم.