أولاند إلى موسكو.. وزعيمة اليمين: على فرنسا الابتعاد عن السعودية وقطر لمحاربة داعش

اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا اولاند أنه سيلتقي اليوم الخميس في العاصمة الروسية موسكو مع الرئيس فلاديمير بوتين، لمناقشة آخر التطورات.

وفي أول موقف رسمي فرنسي منذ حادثة اسقاط الطائرة الروسية في الاراضي السورية بنيران تركية، قال اولاند إنه سيزور موسكو وسيتحدث مع بوتين لتوحيد الجهود لمحاربة الإرهاب.

وفي موقف فرنسي لكن من الجانب الآخر، أعلنت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان الأربعاء، أمام البرلمان الأوروبي، أن على بلادها "تغيير تحالفاتها" لمحاربة تنظيم داعش من خلال الابتعاد عن السعودية وقطر، والاقتراب من روسيا وإيران.

وقالت أمام النواب الأوروبيين في ستراسبورغ إنه بعد الاعتداءات التي وقعت في باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر، من الضروري "تحديد العدو" أي "التطرف الإسلامي".

وبحسب ما أوردت فرانس برس الاربعاء، أضافت رئيسة الجبهة الوطنية خلال نقاش خصص لعواقب الهجمات الأخيرة في باريس "تحديد العدو يرغم على إعادة النظر في صداقات عدة على الصعيد الدولي ويرغم على طرح سؤال عما إذا كان في إمكاننا أن نبقى حلفاء السعودية وقطر" وطرح تساؤلات حول "موقف تركيا من الأصولية الإسلامية".

وأوضحت أن "مجمل الاتفاقات والتحالفات الدولية التي أبرمناها تدفعنا في الواقع إلى أن نكون اليوم حلفاء الأصولية الإسلامية بدلا من خصومها". وقالت "أقترح تغيير هذه التحالفات. كل الذين يحاربون الأصولية الإسلامية يجب أن يعتبروا حلفاء دون أي تحفظ. وهذا ينطبق على مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة وروسيا وإيران".