مجلس الأمن يدين مقتل صيني ونرويجي على أيدي داعش

أدان أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات مقتل كل من المواطن الصيني، فان جينغ هوي، والمواطن النرويجي اولي يوهان غريمسغارد-أوستاد، على أيدي داعش، واصفين هذه الجريمة بالعمل "البشع والجبان".

وفي بيان صحفي أصدره يوم الخميس 19 نوفمبر تشرين الثاني 2015، قال مجلس الأمن إن هذه الجرائم تثبت مرة أخرى وحشية تنظيم داعش، المسؤول عن آلاف الجرائم والانتهاكات ضد الناس من جميع الأديان والأعراق والجنسيات، دون احترام أي قيمة أساسية للإنسانية.

وأكد أعضاء مجلس الأمن أن المسؤولين عن مقتل فان جينغ هوي واولي يوهان غريمسغارد-أوستاد سيحاسبون، وحثوا جميع الدول، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون بنشاط مع الصين والنرويج وكافة الجهات الأخرى ذات الصلة في هذا الصدد.

وفيما أعرب أعضاء المجلس الأمن عن تعاطفهم العميق وتعازيهم لأسرة الضحيتين وحكومة الصين والنرويج، وكذلك لأسر جميع ضحايا داعش، أكدوا مرة أخرى على ضرورة هزم داعش والقضاء على التعصب والعنف والكراهية التي يعتنقها.

ودعوا في هذا الإطار إلى جهد مشترك بين الحكومات والمؤسسات، بما في ذلك تلك الموجودة في المنطقة الأكثر تضررا، لمواجهة داعش وجبهة النصرة وجميع الأفراد والجماعات والمؤسسات الأخرى والكيانات المرتبطة بتنظيم القاعدة، وفقا لقرر المجلس 2170 (2014).