فرنسا تطلب مساعدة عسكرية

طلب وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان يوم الثلاثاء (17 نوفمبر/تشرين الثاني 2015) من دول الاتحاد الأوروبي "مشاركة عسكرية متزايدة" في بعض مواقع العمليات في الخارج، داعيا إلى "دعم" فرنسا في مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا.

واستشهد لودريان ببند في المعاهدات الأوروبية ينص على التضامن في حال تعرض إحدى دول الاتحاد لعدوان وقال خلال اجتماع لوزراء الدفاع الاوروبيين في بروكسل إن "فرنسا لا يمكنها أن تبقى وحيدة في هذه المواقع"، بحسب ما نقل عنه مقربون.

يذكر أن فرنسا أعلنت الاثنين عزمها الاعتماد على المادة 42 الفقرة 7 من معاهدة الاتحاد الأوروبي عقب هجمات باريس. وتنص الفقرة على ما يلي: "إذا تعرضت دولة عضو بالاتحاد لعدوان مسلح على أراضيها، فإن بقية الدول الأعضاء عليها التزام بمساعدتها ودعمها بكل السبل المتاحة " .

من جهتها، أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين أن ألمانيا تعتزم تقديم مساعدات شاملة لفرنسا في مكافحة الإرهاب عقب الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس يوم الجمعة الماضي. وقالت فون دير لاين اليوم الثلاثاء قبل لقائها بنظرائها الأوروبيين في بروكسل: "سوف ننصت بشكل دقيق للغاية لما تقوله فرنسا لنا ونحلل بعناية أيضا ما تطلبه مننا".

وتابعت فون دير لاين قائلة: "بالطبع سوف نبذل كل ما في وسعنا من أجل تقديم المساعدة والدعم".