بيان موظفي "الثورة للصحافة" حول التعيينات

حذر موظفو مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر من التدهور وبشكل غريب في أوضاع المؤسسة الرائدة نتيجة ما وصفوه بالتصرفات غير المسئولة وعلى رأسها عمليات الإقصاء والتعيينات الواردة من خارجها في مناصب عليا دون مراعاة لأدنى معايير التعيين والكفاءة وتهميش كوادرها من الخبرات التي أفنت أعمارها في خدمة هذا الوطن والمؤسسة.

واعتبر موظفو المؤسسة في بيان حصلت وكالة "خبر" على نسخة منه الاثنين الموافق/ 5 أكتوبر 2015، أن إغراق مؤسسة الثورة بعدد كبير من الموظفين الجدد قد يؤدي إلى انهيارها نتيجة تحميلها أعباء مالية إضافية خاصة وانها تعاني ظروفاً مالية صعبة، إذ لم تستطع قيادتها دفع مستحقات الموظفين منذ ما يزيد عن عشرة أشهر.

وأضاف، أن المؤسسة تعاني منذ عدة سنوات من التضخم في عدد الموظفين ما يحملها أعباء زائدة عن قدراتها الاستيعابية، وظلت ولا تزال تعاني هذه المشكلة الكبيرة - حسب البيان.

ولفت، الى الوضع الخطير الذي تمر به المؤسسة وحرصاً من الموظفين جميعاً على أرزاقهم ومستقبل المؤسسة، فإنهم يحذرون من التمادي والإيغال في إفشالها من خلال ترويج البعض عن أنباء عن صدور تعيينات من خارج المؤسسة.

وأوضح، أن جميع الموظفين مجمعون على ضرورة أن تكون هذه التعيينات من داخل المؤسسة حتى لا تدخل المؤسسة في مشاكل جديدة جمة قد تؤدي إلى ما يمكن وصفه ثورة مؤسسات تعلن بدايتها من مؤسسة الثورة - وفق البيان.

وأكد، أن الموظفين لن يتراجعوا مطلقاً عن أي عمل أو إجراء يحافظ على مؤسستهم أو يصب في مصلحة الحرص على انتشالها وإنقاذها من الممارسات الغوغائية غير المسئولة.

مشدداً في ختام البيان، على من بيدهم القرار، عدم الانزلاق وراء أهواء بعض المتسلقين، لأننا نرفض رفضاً قاطعاً لأي قرارات تعسفية أو إقصائية في حق كوادر المؤسسة، وأننا لن نقبل أي قيادة ستفرض من خارج المؤسسة.