إعلان رسمي لجماعة أنصار الله إزاء معارك باب المندب

أكد الناطق الرسمي باسم جماعة أنصار الله "الحوثيين" محمد عبد السلام، أن افتعال العدوان، الخميس 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، لمعركة باب المندب تصعيد مكشوف وغير مبرر بهدف إثارة المجتمع الدولي حول سلامة هذا الممر الملاحي.

وأوضحت مصادر عسكرية ومحلية لوكالة خبر، أن مواجهات عنيفة دارت، صباح الخميس، بين وحدات من الجيش وأبناء المنطقة واللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين" من جهة، وعدد من القوات التابعة لعبد ربه منصور هادي بمحيط باب المندب وذباب من جهة أخرى.

وقال المتحدث باسم جماعة أنصار الله محمد عبد السلام: "رغم حرصنا طوال الفترة الماضية على تجنيب باب المندب أي صراع عسكري لما له من تداعيات معروفة على اليمن والمنطقة والعالم، فإن افتعال العدو اليوم لمعركة في باب المندب ومهاجمة المواقع التابعة للجيش التي تقوم بمهام الحماية والمراقبة الأمنية، هو تصعيد مكشوف وغير مبرر، هدفه إثارة المجتمع الدولي حول سلامة هذا الممر الملاحي، كون تلك العناصر قد وصلت إلى طريق مسدود ولم تعد حربها على اليمن سوى انتقام للمأزق الذي وضعت نفسها فيه، ولهذا تسعى إلى جر العالم لمغامراتها غير المحسوبة".

ونبه المجتمع الدولي "ألا ينخدع للتضليل السعودي، وأن يدرك أن من يجر الصراع اليوم إلى باب المندب دون أي مبرر هو العدو الذي بات يهيئ المنطقة للعناصر الإجرامية من القاعدة وداعش، كما بات معروفاً في مناطق دخلها الاحتلال الأجنبي".

وجدد محمد عبدالسلام في تصريح صحفي نشرته وكالة الانباء "سبأ" تأكيده بأن "الجيش والأمن واللجان الشعبية سيدافعون عن كل شبر من أراضي ومناطق الجمهورية اليمنية، وسيتصدون للغزاة، محملاً من أشعل فتيل النار المسئولية الكاملة عن هذه الحماقات غير المحسوبة وتداعياتها".