سكرتير صالح ينتقد طريقة تعاطي الحوثيين مع عيد الثورة اليمنية 26 سبتمبر

انتقد السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية اليمنية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الدكتور أحمد الصوفي، الطريقة التي تعاملت بها جماعة أنصار الله "الحوثيين" مع الذكرى الثالثة والخمسين لثورة 26 سبتمبر المجيدة.

وقال الصوفي: إن الاحتفالات بالذكرى الثالثة والخمسين لثورة سبتمبر المجيدة لم تكن بالمستوى المطلوب، وكان ينبغي أن تكون ذات طابع شعبي وتعم جميع المحافظات، كون هذه الثورة لازالت تمثل القواسم المشتركة بين اليمنيين في الشرق والغرب والشمال والجنوب.

وأضاف، أنه كان يفترض أن تلقى الاحتفاء الذي يليق بها، كما هو في ضمير اليمنيين وعلى رأس ذلك أن يقوم الحاكم الفعلي بعد الحادي والعشرين من سبتمبر ألفين وأربعة عشر، بإلقاء كلمة تؤكد انتماءه لهذا المسار التاريخي، ومشاركته مع ما يتفاعل في ضمير هذا الشعب الذي يتولى زمام قيادته الآن، كما يفترض وكما جرت العادة أن يتولى رئيس هيئة الأركان إيقاد الشعلة باعتباره الممثل لإرادة المؤسسة العسكرية الذي عين بقرار من رئيس الجمهورية قبل استقالته، كما يفترض في هذا اليوم أن يتم إغلاق صفحة من الخصومات السياسية وإطلاق السجناء.

وقال الصوفي: "كان ينبغي أن يلقي الحاكم الفعلي خطاباً يحدد فيه موقفه من ثورة سبتمبر الذي ضحى في سبيلها عشرات آلاف الشهداء، وواجهت حلفاً ظلامياً كالذي تواجهه الوحدة اليمنية اليوم وبذات القيادة".

ووجه الصوفي التهنئة والتبريكات إلى كل اليمنيين أينما كانوا بهذه المناسبة الغالية، مؤكداً أن شعلة سبتمبر ستبقى موحدة في ضمائر اليمنيين الأحرار الذين أجبرتهم ملاحم النضال من أجل الجمهورية اليمنية واليمن الديمقراطي الموحد الذي يحث الخطى نحو المستقبل الزاهر ومجمع أفئدة اليمنيين.

وتمنى أن يأتي هذا اليوم من كل عام وكل القوى السياسية مجمعة ومتحدة على ثوابت سبتمبر وأكتوبر باعتبارها بوصلة الانتقال التاريخي من الحكم الإمامي البائد والاستعمار البريطاني الغاصب.