اليمن: تعزيزات عسكرية (خليجية) تلتحق بها مجاميع وقوات "موالية" في مأرب - شبوة

أوضحت لوكالة خبر مصادر محلية وقبلية في مأرب، أن تعزيزات عسكرية سعودية وإماراتية وقطرية تدفقت إلى المحافظة، يوم الاثنين وصباح الثلاثاء.

وأوضحت أن المئات من الجنود وأرتالاً عسكرية تضم مدرعات ودبابات وقاذفات صواريخ ومدفعية توزعت في محاور ثلاثة باتجاه صافر وحريب بمأرب وبيحان بشبوة. مشيرة إلى انضمام مجاميع عسكرية وقبلية موالية إلى القوات الغازية.

والتحرك الأخير يواكب موجة تصعيدية للغارات الجوية والهجمات التي تواليها الطائرات على العاصمة صنعاء ومحيطها ومحافظات أخرى منذ يوم الجمعة الذي شهد مقتل العشرات من الجنود الخليجيين في صافر مأرب.
 
وفي سياق متصل أشار مصدر أمني لوكالة خبر، إلى نصب منصة إطلاق صواريخ دفاعية متحركة بمنطقة العبر التابعة لمحافظة حضرموت الحدودية مع محافظة مأرب.

إلى ذلك، واصلت الطائرات شن الغارات على جبهات عدة في مأرب، وذكرت مصادر خبر أنها شنت غارات مكثفة صباح الثلاثاء على الجفينة وذات الراء وصرواح وهيلان والاشراف.

وتشهد محافظة الجوف، منذ مساء الأحد 6 سبتمبر/ ايلول 2015، توتراً وسط نزوح عشرات الأسر من عاصمة المحافظة خوفاً من أي مواجهات. 
وقالت مصادر قبلية لوكالة خبر، إن مسلحين قبليين موالين للرياض ومقاتلي حزب الإصلاح يتجمعون في معسكر لواء النصر ومنطقة الريان الحدودية بين مأرب والجوف تحت قيادة أمين العكيمي. قابل ذلك تجمع مقاتلي اللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين" والاحتشاد في جبل اللوز ومعسكر اللبنات، مشيرة أن المحافظة تشهد توتراً بين الطرفين، بالإضافة الى حالة رعب سادت بين المواطنين.
 
و وصلت صباح الاثنين 7 سبتمبر أيلول2015، قوات ما تسمى بالردع القطري إلى منفذ الوديعة ضمن القوات التي يرسلها تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية.

وقالت مصادر أمنية وخاصة لوكالة خبر، إن ما يقارب 1500 جندي من أصول يمنية حاصلين على الجنسية القطرية، وصلوا منطقة العبر متجهين إلى مدينة بيحان بمحافظة شبوة، رفقة مئات الآليات والعربات العسكرية.