نيويورك تايمز: اللمسات الأخيرة لصفقة أسلحة أمريكية للسعودية بنحو مليار دولار في خضم حربها على اليمن

قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن اجتماع الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، في العاصمة واشنطن، يهدف بشكل كبير إلى طمأنة الحليف الخليجي الوثيق بشأن الاتفاق النووي، الذي أبرمته القوى الدولية مع إيران.

وأوضحت الصحيفة أن واشنطن تريد ترجمة رسائل الطمأنة التي سعت لإرسالها إلى السعودية من خلال الجولة الخليجية التي قام بها وزير الخارجية الأمريكي فور إبرام الاتفاق النووي مع إيران، إلى واقع ملموس.

وبحسب "نيويورك تايمز"، فإن أولى رسائل الطمأنينة للجانب السعودي هي وضع وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" اللمسات الأخيرة لصفقة أسلحة بين الرياض وواشنطن تقدر قيمتها بنحو مليار دولار، لشحن ترسانة أسلحة للسعودية في خضم حربها على اليمن.

وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن صفقة الأسلحة المنتظرة بين الرياض وواشنطن قد تثير انتقادات نشطاء حقوق الإنسان الذي يقولون: إن مد الإدارة الأمريكية الجانب السعودي بالأسلحة لدعم عملياتها العسكرية في اليمن يهدد حياة المدنيين هناك.

من جانبه قال بول أوبراين، نائب رئيس الشئون السياسية في منظمة أوكسفام، "إن إبرام أمريكا لصفقات الأسلحة مع السعودية يقوي التحالف ويطيل أمد هجومها العسكري في اليمن، بدلاً من إعرابها عن القلق تجاه الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن".

وفي تقرير آخر قالت الصحيفة، إن المقتلة التي طالت 45 جندياً إماراتياً تعد انتكاسة كبرى لتحالف القوى العربية في اليمن والتي تحاول منذ أشهر لاستعادة الحكومة المنفية.

مشيرةً أن المقتلة التي طالت جنوداً إماراتيين وبحرينيين تقوض مكاسب المعركة الأخيرة التي قامت بها قوات تدعمها السعودية في اليمن، كما تقوض التأكيدات الواثقة لمسؤولي الحكومة المنفية أن التحالف سيهزم الحوثيين في معاقلهم في العاصمة صنعاء.

ترجمة خاصة لوكالة "خبر": عن New York Times