دحلان: محمود عباس لا يرغب في المصالحة بين فتح وحماس

اتهم محمد دحلان، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأنه لا يرغب في المصالحة الوطنية بين فتح وحماس.

وطالب بضم كافة الفصائل الفلسطينية، ومن بينها حركة حماس والجهاد، إلى منظمة التحرير.
وفي برنامج "بلا قيود"، الذي تذيعه بي بي سي العربية يوم الأحد، حث دحلان على إعادة الاعتبار للعمل الوطني الفلسطيني في إطار هيئة قيادية في منظمة التحرير تشمل كل الفصائل.

وشدد على أن "الوطن في خطر ومنظمة التحرير في خطر"، قائلا إن الاستيطان والاحتلال زادا خلال فترة تولي عباس منصب الرئيس.

وكان عباس قد أعلن قبل أيام أنه قدم استقالته من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع 9 آخرين من أعضائها، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.

وقال الرئيس الفلسطيني إن الهدف من الاستقالة هو تفعيل دور وعمل اللجنة التنفيذية والتي تعتبر حكومة دولة فلسطين، وفقا لما نقلته الوكالة.

لكن دحلان يرى أن عباس "لا يريد الانتخابات ولا يريد الاستقالة ولا المصالحة الداخلية في فتح ولا المصالحة الوطنية بيننا وبين حماس."

وقال: "لا ولن أسعى إلى أن أكون رئيسا، لكن من حقي أن أرشح نفسي إذا أردت."

وطالب دحلان بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، معتبرا اتفاقية أوسلو انتهت.

ودعا إلى ضرورة "إعلان فلسطين دولة تحت الاحتلال."
ونفى أن يكون له أي علاقة بإسرائيل.

وقال: "كنت جزءا من الحالة الأمنية في السلطة عندما كان هناك اتفاق سياسي قائم على علاقة أمنية واقتصادية وسياسية على أن تقوم إسرائيل بتقدم في (العلاقة) السياسية وتعطي لنا أرضا ونحن نعطي لها أمنا، أما اليوم، فاختلف الزمن."

وتعثرت المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل بسبب الخلاف على عدد من القضايا أبرزها المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة.