اف بي آي يحذر من تنامي ظاهرة التطرف بين الأميركيات ونزوعهن إلى التنظيمات الإرهابية

حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي اف بي آي من خطر تنامي أفكار التطرف بين الأميركيات ومحاولة البعض منهن السفر والانضمام إلى التنظيمات الإرهابية وذلك بعد اعتقال الطالبة الأميركية جوليان فونغ بتهمة محاولة الانضمام إلى تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية.

وجاء في رسالة تحذيرية للاف بي آي تم توزيعها على عدد من الدوائر في الولايات المتحدة ونقل موقع شبكة سي ان ان الالكتروني مقتطفات منها ” إن فونغ التي كانت تعتبر طالبة متفوقة في الجامعة حيث كانت تدرس الكيمياء تمثل ظاهرة آخذة بالتوسع بين الاميركيات” مضيفا “ان بعض الفتيات المتشددات في أميركا أظهرن في الآونة الأخيرة اهتماما بالانخراط في عمليات عنف بينها التحضير لتنفيذ هجمات على أراضي الولايات المتحدة أو السفر إلى سورية للقتال”.

ووفقا للوثائق الرسمية فإن من بين ال50 شخصا الذين اعتقلوا في أميركا بتهمة دعم تنظيم داعش الإرهابي هناك سبع نساء على الأقل منهن كيانا توماس من بنسلفانيا والتي يشتبه بسعيها لتصبح انتحارية إلى جانب فتاتين من نيويورك اعتقلتا لحيازتهما مواد تستخدم بصنع القنابل.

وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي تمكنت فيه 500 فتاة من أوروبا والغرب من الانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي بحسب تصريحات مسؤول استرالي.

وكانت تقارير إعلامية أفادت أواخر العام الماضي عن سفر ثلاث إرهابيات من ولاية مينيسوتا الأميركية إلى سورية في الوقت الذي أقرت فيه المراهقة الأميركية شانون كونلي بالذنب في التهمة الموجهة لها بالتآمر لتقديم الدعم لتنظيم داعش الإرهابي.

وفي الوقت الذي تؤكد فيه التقارير الإخبارية والإحصاءات الأميركية الرسمية تزايد عدد الأميركيين الذين انضموا إلى صفوف التنظيمات الإرهابية في سورية لا تزال الإدارة الأمريكية مصرة على موقفها بشأن دعم الإرهابيين الذن تسميهم المعارضة المعتدلة في سورية زاعمة في الوقت ذاته “انها مصرة على محاربة الإرهاب ومواجهة تنظيم داعش الإرهابي”.

نائب سلوفاكي: معلومات عن عمليات تجنيد لصالح تنظيم داعش الإرهابي في سلوفاكيا

وحول نفس الموضوع كشف النائب في البرلمان السلوفاكي مارتين فيدور عن معلومات تفيد بحدوث عمليات تجنيد في سلوفاكيا عبر شبكات التواصل الاجتماعي للانضمام إلى تنظيمات إرهابية كتنظيم “داعش” مشددا على تعارض هذه النشاطات مع مصالح سلوفاكيا.

وحذر فيدور في تصريح لموقع “سمي” السلوفاكي الالكتروني من مخاطر عودة السلوفاكيين الذين توجهوا سابقا للقتال إلى جانب تنظيم “داعش” الارهابي قائلا ” صحيح أن الأمر يتعلق بافراد غير ان عودتهم ستشكل خطرا أمنيا على سلوفاكيا اضافة إلى وجود افتراض بان مثل هؤلاء سيمثلون النواة لتنظيمات خطرة تشكل تهديدا للدولة السلوفاكية ومواطنيها” منبها في الوقت ذاته من نشوء تنظيمات شبه عسكرية في سلوفاكيا تتعارض ايديولوجيتها مع مصالح سلوفاكيا.

وتحدث النائب السلوفاكي عن معلومات حول اتصالات يقيمها الكثير من الناس الذين يعيشون في سلوفاكيا مع تنظيمات إرهابية وعن مقتل العديد من الذين انضموا إلى تنظيم “داعش” الإرهابي أثناء قتالهم في صفوفه.

يشار إلى أن دولا أوروبية عديدة تحذر من عودة الارهابيين المنضمين إلى صفوف تنظيم “داعش” الارهابي في سورية والعراق إليها فيما بدأ الرأي العام الاوروبي يحذر من عواقب صمت السياسات الغربية وتسهيل نشوء وتمدد تلك التنظيمات حيث حذر الصحفي الفرنسي في جريدة لوفيغارو رينو جيرار من أن الجبن الغربي في مواجهة الانتهاكات التي يرتكبها تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية والعراق “ذنب لا يمكن أن يغتفر” مؤكدا أن الغزو الانكلوأمريكي للعراق في آذار عام 2003 أنشأ الفوضى التي تسببت بولادة هذه الهمجية الجديدة.