تيليمن ومؤسسة يمن أنجال ترسمان فرحة العيد على وجوه النازحين والمهمشين

نفذت مؤسسة يمن أنجال للمساعدات الإنسانية والإغاثة، وبمساهمة من شركة تيليمن للاتصالات الدولية، مشروعها الخيري العيدي، حيث قامت يوم الإثنين 13 يوليو بتوزيع كسوة عيد الفطر المبارك على الأسر النازحة من فئة المهمشين، وذلك ممن طالهم ضرر القصف السعودي الأمريكي العشوائي على جبل نقم وما جاوره من مساكن أدت لنزوح السكان لمساكن مؤقتة.

وأشاد الصحافي أكرم الثلايا، رئيس المؤسسة، بتعاون إدارة مركز مدرسة 30 نوفمبر بمديرية شعوب التي تستضيف النازحين من الأسر النازحة.

وقد قامت مؤسسة يمن أنجال للمساعدات الإنسانية والإغاثة، الثلاثاء، بصرف ملابس العيد للأسر المتضررة من القصف، ووزعت في اليوم الأول الكسوة على النساء والبنات اليافعات، كما والأطفال من البنين والبنات. وتعتزم المؤسسة الاستمرار بصرف الملابس للنازحين في مختلف المراكز بعد العيد، وذكر رئيس المؤسسة انها ستنفذ قريباً مشروع إنارة مراكز النازحين المؤقته، كما ستنفذ مشروع تدريب وتأهيل طلاب وطالبات المدارس اليافعين لمواجهة حالات الطوارئ أثناء الحروب والقصف العشوائي للمدن والقرى.

وفي تصريح له شكر رئيس المؤسسة كل من تعاون وتبرع وساهم في كسوة عيد الفطر المبارك للأسر النازحة المهمشة، وخص بالذكر شركة تيليمن للاتصالات الدولية على مساهمتها في رسم الفرحة على وجوه الأطفال والآباء والأمهات من النازحين.

متمنياً من الشركات والمؤسسات واتحاد الغرف التجارية الصناعية وغرفة تجارة صنعاء، المساهمة في تخفيف معاناه النازحين من آثار القصف السعودي الأمريكي على بلادنا، وقال إن هناك من الجمعيات الأهلية والخيرية الوهمية من يستغل تبرعات الناس لتحقيق مكاسب مادية. وأضاف أن هناك جهات تحتكر جمع التبرعات من الناس وتقوم بصرفها باسم مؤسسات وهمية لغرض إظهارها بأنها فاعلة بغرض استيعاب المساعدات الدولية.

وتعد مؤسسة يمن أنجال للمساعدات الإنسانية والإغاثة أول منظمة وطنية متخصصة في المجال الإنساني الإغاثي تحمل ترخيصاً رسمياً من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل يحمل رقم (168).